الشاعر العربي || صــلاةُ الغائب...



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  يوسف عويد الصياصنة

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

44604

رقم القصيدة :


::: صــلاةُ الغائب...  :::







توضَّأَ حبلُ الوَريدِ،‏


ووارى منَاديلهُ،‏


- عن شراعِ النَّدى-‏


واستراحْ..‏


ليسمعَ شَقْشَقَةَ الفجرِ،‏


أفتى ببدءِ الغناءِ،‏


لسربِ العَصافيرِ،‏


والصُّبحُ لاحْ..‏


اسْتحمَّ -على عَجَلٍ-‏


تحتَ مزرابِ شَمْسٍ،‏


تَعَجَّلها الأُقحوانُ...‏


لينفضَ عن تاجهِ هالةً‏


من نعاسٍ،‏


ويعقدَ زنّارَهُ الجُلنّار،‏


ويعقدَ صلحاً مع الوردِ،‏


ليلكِ وردٌ...‏


وصبحكِ شَهدٌ...‏


وكلَّيَ -منذ ابتداءِ الغناءِ‏


إلى آخرِ اللَّيلِ - سُهْدُ...‏


لعينيكِ أقرأ دُرَّ القَواميسِ‏


حين تَضاحَكَ -في كأسِ خمرتهِ-‏


الأرجوانُ...‏


فجدَّلتُ -في ساعةٍ من صفاءٍ-‏


ضفائرهُ، في كتابِ المواجدِ وِرداً،‏


وَرَدْتُ موارِدَهُ، فاستقامَ‏


- على عرشهِ- مَلِكاً للزَّمانِ،‏


تَسامَقَ كي يحضَر الصُّبحَ‏


- قبلَ ارتشافِ الثّمالاتِ - نهدٌ..‏


لياليكِ وردٌ...‏


وصبحكِ شهدٌ...‏


وعطركِ ندٌّ...‏


وما بين ليلكِ، والصُّبحِ، والنَّدِّ‏


قلبيَ عَبْدٌ..‏


وخارج ورْدِكِ، والشَّهدِ، والعطرِ،‏


قلبيَ نِدُّ..‏


قُلاَمةُ ظفريَ زندُ..‏


وبَحريَ مَدُّ...‏


وموجُ هوايَ مدىً لا يُحَدُّ..‏


فهلاّ قرَأْتِ قواميسَ عشقي؟!!!‏


لأبدأَ من شفتيكِ القَصيدَ‏


أُعِدُّ..‏


لكِ المجدُ من أملٍ،‏


يتقاذفُ أطيافَه‏


- المترفاتِ بفيضِ الصّباباتِ- قَصْدُ..‏


نطَقْتُ بها،‏


لم أَقُلْها -وَرَبِّ السَّماواتِ- إلا لماماً‏


ورُبَّ انعقادٍ،‏


يُغالبهُ في الوصولِ إلى لبَّةِ النَّحرِ‏


عِقْدُ..‏


لكِ المجدُ أدخلتني‏


عَتبّاتِ الخلودِ‏


بوجهٍ‏


تراءى أماميَ كلَّ الوجوهِ‏


فأَدمنتُ تسعينَ منها،‏


وعنها، كتبتُ قصائدَ‏


من شفقٍ قرمزيٍّ ونارْ..‏


وفي هَدْأَةٍ، هَدْهَدَتْني بقايا التَّفاصيلِ،‏


لَمْلَمتُ عَشراً،‏


أيكفيْكِ؟!!!!‏


إنَّ وجوهَكِ -في حُسْنها-‏


لا تُعَدُّ...‏


لكلِّ كتابٍ أَجَلْ...‏


لنَدْفُنَ ما كانَ في واحةٍ من جنونِ‏


القبلْ..‏


ونبكي على روحهِ فيضَ دمعٍ‏


سخينٍ،‏


يذوبُ على صفحةِ الخَدِّ،‏


قطرَ ندى، من عَسَلْ..‏


فتروى شفاهُ الورودِ،‏


ويُزهرُ في صفحةِ الوردِ خَدُّ..‏


فهلْ نلتقي -صدفةً-‏


في الطًّريق؟!!!‏


نُسَلِّمُ...‏


أو لا نُسلِّمُ...‏


في الحالتينِ، نَظَلُّ ابتهالاً‏


لعُشَّاقِ هذا الزَّمانِِ،‏


إلينا الرِّحالُ‏


- جميعُ الرِّحالِ-‏


تُشَدُّ...‏

 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 64 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  0.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  30061
أبوالعلاء المعري  26978
ابن الأبار القضاعي  26645
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1385
لن أعودَ  1273
مقهى للبك  1199
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1690540

عــدد الــــزوار

5

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا