الشاعر العربي || ذهــب الحــنين



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  زهير غانم

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

44493

رقم القصيدة :


::: ذهــب الحــنين  :::


ولم تكنِ المدينةُ في دمي..‏


لو لم تكنْ في الماءِ..‏


كنتُ أرى إلى عينيكَ..‏


حينَ تغيبُ كي أجدَ السماءْ..‏


ولا إسراءَ فيكَ ولا..‏


ولا معراجَ نحوكَ لا..‏


ولا أرضونَ تذكرُ خطوكَ الماضي..‏


وتنسى فتنةَ الأشياءِ..‏


مفتوناً بعريكَ أو ثيابكَ..‏


أو أصابعك التي تدنو من الكلماتِ‏


أو تدنو من الألوانِ..‏


أو ترقى إليّ كأنها في‏


عتبةِ الألوانِ‏


تقرأُ أنجماً حيرى‏


تخاتلني وتذهبُ في الهباءِ‏


كأنها لغةُ الهباءِ‏


كأنني أفضي إليك بهذهِ الأسرارِ‏


أو أنّ النهارَ يمرّ فيكَ إليّ‏


يتلو ما يشاءُ من المزامير القريبة‏


والمزامير البعيدة.. عندما أبصرت‏


وجهي يشتهيكَ.. وتشتهيكَ يداي‏


والقلبُ الذي عذّبتهُ في الصمت.‏


والصمتُ الذي جرّحته في الصوتِ‏


والصوتُ الذي أرديتهُ عند المساءِ‏


وشمسكَ الأولى التي صارتْ رماد العمر،‏


أو عادتْ حقولك من فضاءِ الجمرِ..‏


عدتُ أنا لأقتحمَ القلاعَ، وأهدمَ الأسوارَ‏


لكنْ أينَ أنتَ من النوافذِ والورودِ،‏


من الفجيعةِ والحصارِ‏


من النبيذ المرّ في ضوءِ الجرار..‏


ومن مدائنَ كلّها بيروتُ‏


دوماً لو تعيشُ لكي نموتَ..‏


وأنتِ تحتفلينَ بالموتى وبالأسفارِ..‏


سافرتِ العواصمُ فيكِ..‏


وارتحلتْ عيونك.. كي أرى رؤيا..‏


رأيتُ.. ولستُ أذكرُ ما رأيتُ..‏


كأنما كنتِ..‏


تزجّينَ الحجارةَ في فمي..‏


أو تردمينَ الروحَ بالحسراتِ..‏


كنتِ كأنما نهرُ الحياةِ‏


يشجني نصفين..‏


يفرقُ قامتي في الريحِ‏


والزمنِ الفسيحِ‏


إذا تعمّر أو تهدّمَ‏


في رحيقِ البوحِ‏


كنتُ أبوحُ كيفَ أشاءُ‏


كي لا تنصتي رؤياكِ‏


أُنْصِتُ فيك دوماً‏


كي أجدّد في صداكِ وفي هواكِ‏


وكي أعودَ إلى خطاكِ..‏


إلى ضفائرَ من وحولِ الأمس والنسيانِ..‏


هلْ ننسى دمارَ الوقتِ والأشجارِ‏


خفقَ الطير في شفقِ البراري‏


أوْ تصادُمَ جُثّتينا في الأعاصير التي‏


تأتي على الأغصانِ‏


قلتُ لأنني أتوجّسُ المعنى..‏


وآكلُ ما تيسرّ من هواءِ الذكرياتِ‏


أجيءُ في ذهبِ الحنين إلى الحياةِ..‏


أجيءُ فيكِ كما أموتُ..‏


كما تسيّجنى المنافي والحكايا‏


أو يكبلني السكوتُ‏


أجيءُ تقرعُ وحدتي الأبوابُ‏


أغلقها وأغلق جثتي قسراً‏


لأمضي صوب أحلامي‏


إلى الأحزان والملكوتْ..‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 98 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29885
أبوالعلاء المعري  26844
ابن الأبار القضاعي  26338
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1384
لن أعودَ  1271
مقهى للبك  1197
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1673094

عــدد الــــزوار

3

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا