في ضلوعي توق إلى مستحيل
تهت عنه، أو كان عنِّيَ تاها
تترامى أمام طرفي آفاق
فساح...ولا أرى منتهاها
خطوة إثر خطوة،وورائي
داميات المنى تجر خطاها
أوهنت عزمها الليالي وأبلت
ماتبقى من نعميات صباها
كم شكت لي بعد الطريق، فما
رق فؤادي إلى صدى شكواها
واستغاثت ، تشد ذيل ردائي
وتريني ذوب الأسى مقلتاها
ثم أهوت على الرمال ونادت
بي: كفاني، فما سمعت نداها
ما الذي تبتغيه مني وقد
حطمتُ في صحوتي قيود هواها
أتراني أنسى الذي كنت ألقى
من أفانين لهوها وغواها
محنتي أنني نثرت كنوزي
في يديها، وما ملكت رضاها
يوم زارت، فقلت: هذي دناني
فانتقي من خمورها أشهاها
ثم طيري، ففي جناحك ومض
من ضلالات صبوتي وهداها
وتأملتها، وقد فرش النجم
إليها ذراعه... فاحتواها
فتنةٌ، صغتها تنضر أيامي
ولكن...غرورها أرداها