|
|
|
|
::: تمتمات
:::
|
واستفاقت على صمتنا
التمتمات الحزينةُ
والولهُ المتأخرُ..
والشوقُ
كنا جميعاً
وكانت رياح الشتاء
توزع في الأرضِ
أحزانها
والبلادُ الكئيبةُ
يستوطنُ الليلً
أحداقها
والأماني التي وصلت
شاطئ القلبِ
نامت
مخبأة الوجدِ
تنتظرُ الفجرَ
مغتسلاً بالدموعْ
وتسألُ في لهفةِ المستباحِ
أهذا أوانُ الرجوعْ..؟!
تناثر قلبُ المحبين
مشتعلاً
ثم أوقد في الدربِ
خيبتهُ
فاستضاءت
على ولهٍ
كلُّ تلك الشموعْ
يا رياحَ الشتاء القصيةَ
لا عذرَ للمغرمينَ
بأحزانهم
إذ يسوقون أقدامهم
كالفراشات نحو الربوعْ
من هنا مَرَّ قلبيَ
يُلّوح للغائبين
ويقرأ بين طلولِ المودةِ
أغنيةً طالما استعذبَ
اللحنَ منها
وأقسم ينشدها
حين يلقاهم
غيرَ أن الطريقَ استطالت
والخطوط التي تربط القلبَ
بالغائبين
يخيّم في ظلها
والصمتُ
يُلقي الضبابُ الكثيفُ
عليها الغشاوةَ..
والثلجَ
تغدو بلا عودةٍ
أو نجوم
تعالي بلادي الكئيبة
واستوطني في دمي
فالطريقُ إليكِ بعيدٌ
وكلُّ القوافل ضّلّت
وعيناكِ
مغرمةٌ.. بالبكاء
تعالي...
لعلك تحيينَ في القلبِ
بعضَ الرجاء
تعالي..
تنامُ على شاطئيكِ
بظلِ نخليكِ...
أحلامُنا
ثم تصحو
على التمتماتِ الحزينةِ
والولهِ المتأخر
والشوقِ
منتعشاً
بالهوى
والهواء
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
62 |
عدد القراءات |
0 |
عدد مرات الاستماع |
0 |
عدد التحميلات |
0.0 �� 5 |
نتائج التقييم |
|
|
|
|
|
|
البحث عن قصيدة |
|
|
|
|
|
|
|
|
البحث عن شاعر |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
47482 |
عدد القصائد |
501 |
عدد الشعراء |
1690367 |
عــدد الــــزوار |
2 |
المتواجدين حالياُ |
|
|
|
|
|