الشاعر العربي || خاتمة الماء



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  اسماعيل الوريث

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

44154

رقم القصيدة :


::: خاتمة الماء  :::


تخرجينَ من الماءِ‏


أطهرَ منهُ،‏


ترشّينَ ظلَّكَ‏


فوقَ بلادي.‏


أخبّئُ ظلّي المسوَّرَ بالريحِ‏


هذا رذاذك،‏


من ألف عامٍ،‏


يرتّلُ في الوردِ‏


أحلامَ قلبٍ،‏


تسرَّبَ من صدرِهِ،‏


كي يعرّش تحت السماءِ‏


مسافتَهُ..‏


بأغاني الصباحْ.‏


تخرجينَ من الماءِ‏


عودي إلى الماءِ‏


كنتِ لهُ..‏


زَغَبَ الريشِ‏


تحتَ الجناحْ!.‏


كلّما..‏


مسَّهُ الريحُ قال:‏


خذوني إليها،‏


لعلّي..‏


أمدُّ جناحيَّ،‏


أو أتنفسّها‏


مرّةً ثانيَهْ!‏


كلّما..‏


دقَّ شبّاكَهُ أَلَمٌ،‏


هبَّ من ألمٍ.‏


علَّهُ..‏


توأَمٌ ضاعَ منهُ،‏


وعادَ إليهِ‏


يخفّفُ آلامَهُ الحافيَهْ!.‏


أيُّ حلْمٍ..‏


تجذَّرَ فيهِ،‏


لتمتدَّ في الماءِ‏


رغبتُهُ في اكتشافِ الهواءْ؟!.‏


من ترابٍ أليفٍ،‏


تساقطَ..‏


حتّى تشكَّلَ‏


قبل بلوغ الترابِ،‏


وألقى عصاهُ على النبضِ‏


كانَ سرابُ الربيعِ‏


يشدُّ تثاقلَهُ..‏


كيفَ أسريتِ فيهِ بلاداً‏


من الماءِ،‏


أوحيتِ أنّ المسيرَ إليكِ‏


سيجمعُ أشلاءَهُ؟ .‏



كنتُ في وَلَهٍ،‏


أتلمَّسُ ظلّي،‏


أرتّبُ أيامه‏


فوقَ تاجِ الرياحْ‏


مثلَ وردٍ،‏


تفاجأَ في أوّل الفتحِ‏


بالموتِ،‏


يحتاجُهُ فوق طاولةِ الفجرِ‏


غنّيتُ لحناً،‏


تحرّرتُ من أسرهِ‏


بالنزيفِ،‏


وأكملتُ آخرَ قيدٍ لَهُ‏


في دمي‏


وتقدّمتُ..‏


أقنعتُ خيلي!‏


لمن ستكون السفينةُ‏


إنْ لم أكنْ فوقها؟.‏


أيُّ فَرْقٍ‏


سيحجبني عن رمادي؟.‏


وأسئلةُ الريحِ لا تنتهي،‏


ويداكِ‏


من الرقصِ والارتواءْ.‏


أيُّ موجٍ‏


سيذكرُ أيَّ اختصارٍ‏


لنا خلفّهُ.‏


أيُّ صمتٍ‏


سيعلنُ..‏


أنّ الخصوبةَ موتٌ؟‏


من الماءِ هذا الترابُ،‏


إذاً..‏


وإليه يعودُ..‏


كَمَنْ يستريحُ‏


على الريحِ،‏


إنّي أراكِ‏


كما كنتِ بالأمسِ،‏


لكنني لائذٌ بالشجرْ!‏


لائذٌ..‏


بدليلي المكبّلِ‏


بالمتبقي‏


من الذكرياتِ،‏


تيبَّسَ في حلْقِ سرّتهِ‏


شوقُهُ للكلمات.‏


أليفٌ إلى ظلّهِ،‏


مثلُ صاحبهِ المتعرّشِ‏


بينَ ارتعادِ الندى.‏


هل يعودُ إلى الماءِ؟‏


والماءُ..‏


خاتمةُ السيرِ‏


فوقَ بلاد القوافي.‏


لَهُ أنْ ييمِّمَ‏


شطرَ الفيافي‏


ليصطادَ أيّامَهُ الباقيَهْ!.‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 92 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  1.5 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29871
أبوالعلاء المعري  26826
ابن الأبار القضاعي  26332
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1384
لن أعودَ  1271
مقهى للبك  1197
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1672185

عــدد الــــزوار

3

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا