أكثر من موجة حلم ناهدة
تطرق بابك الموصد في التياع
تسرع نحوك الأماني
عائدة
فأنت وحدك الآمر والمطاع
لكن قلبا لليالي الباردة
فتحته
والأمل المضاع
توّه أعين النساء الحاقدة
من لا يرين في الدنا اتساع
وقلن تأتيه الرغاب قاصدة
في زورق الهوى
بلا شراع
لكن عينيه
تظل راكده
كأنها شمس
بلا شعاع
نسين أنني أحب واحده
وأن قلبي
لم يعد مشاع
لها وحدها ينبض القلب لا تتنازعن قلبا تمالى على نفسه معها
ليتني أستطيع فأجمع قلبي المبعثر بين دروب هواها
لأرجع ثانية
وأوزعه في متاها تكن القريبات مني
فعمن مساء
تحاولن ملكا مضاعا
وسيدتي ارتحلت
بدأت سفر الحلم من جسدي
ذات ليل سرت
لم تدع لي مجالا لتوديعها
وانتهزت انشغال القبيلة بالرحل
عاتبت مقلتها الشاردة
فأشارت إلى الليل يرقب نجماته الساهدة
فعرفت بان الوداع لقاء
وأن اللقاء وداع |