الشاعر العربي || صَلاَة لعيد الشفق



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  جلال قضيماتي

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

43977

رقم القصيدة :


:::  صَلاَة لعيد الشفق  :::







وحيداً‏


وعيناكِ.. والحلمُ‏


تحملني مفعماً بالأريجِ‏


تُضمخِّني‏


بانتظار اللقاءِ‏


على ردهة الحبِّ‏


أتلو لديها‏


صلاةَ الوصولِ‏


وأعنو مع السحرِ‏


أستمطر البعدَ‏


أن يستحيلَ‏


شآبيبَ غيثٍ‏


بقلبي وقلبكِ‏


تزهر فينا‏


كرومَ اللقاءْ‏


أقارئتي‏


في سديم الوجودِ‏


تُراني‏


أحسِّكُ طيفاً‏


وكلُّ معانيكِ‏


تأمرني‏


أن أكونَ الأسيرَ لديكِ‏


فهلاّ استبحتِ كياني‏


وألقيتِ في ضفة الوصلِ‏


لحظةَ قربٍ‏


تكون لديَّ‏


الندى‏


والرجاءْ؟‏


ومَنْ لي على البعدِ‏


والبعدُ‏


في طَرفة منكِ‏


يغدو لقاءً؟‏


فأين البقيَّةُ‏


ممّا اجترحتِ‏


ظنوناً‏


يكاد على حَرِّها‏


يستغيثُ الرجاءْ.؟‏


ولكنْ ..‏


أظلّ.. وإيّاكِ‏


أومن أن رؤاكِ‏


رؤايَ‏


وأن الطريقَ إليكِ‏


يمرُّ بقلبي‏


وأن مداكِ‏


-وإن غالبتكِ الأماني-‏


يعِّرشُ دربي‏


فلا تجرحي الوِرْدَ‏


بالظمأ المرِّ‏


أو بالعذاب الشهيِّ‏


فإنّكِ‏


مهما تناءيتِ‏


أفْقي‏


وإني‏


ومهما تشاغلتِ‏


أصداءُ عمرٍ‏


وأنداءُ توقِ‏


فهلاّ أبحنا الهوى‏


وارتضينا‏


بأن نعبر العمرَ‏


طيْفَيْنِ‏


يجمعنا العمر في لحظةٍ‏


تستبيحُ المدى‏


ثم نغفو لديها‏


حَبيبَيْنِ‏


نعنو..‏


على سندسٍ‏


أو أُوارْ.؟‏


وماذا أقولُ‏


وهذا الشعاعُ الذي يتراءى‏


اخضراراً‏


وينساب من نور عينيكِ‏


يأمرني اليومَ‏


أن أتحاشى‏


رؤاهُ‏


لئلا أكونَ لديهِ‏


حفيّاً‏


أخاف الذهابَ‏


إلى ما وراء أقانيم حبِّكِ‏


إني‏


وقد تهتُ فيكِ‏


إلى أفق ما لست أدري‏


وصلتُ وإيّاكِ‏


حَدَّ الزمانِ‏


إلى شأو مالستُ أدري‏


وآنستُ حبَّكِ‏


عبر رؤاكِ‏


بُعَيْدَ حدودِ المدى‏


والمكانْ‏


وآليتُ‏


أن أشرعَ الركبَ‏


حتى أكونَ المسافرَ‏


فيكِ‏


وإيّاكِ‏


كي لا يكونَ اللقاءُ‏


على شاطئ الحبِّ‏


لكنْ..‏


وراءَ حدودِ الزمانْ‏


فنغفو‏


على رعشاتِ المحبَّةِ‏


آنَ يغيّبنُا العمرُ‏


خلفَ بقاعِ الأوانْ‏


وماذا..‏


وهذا الشعاعُ الذي يتراءى‏


من الشفق المستبيح اخضرار مَداكِ‏


يؤّرقني‏


حين آوي إليهِ‏


ويتركني‏


تحت ظلِّ غيابِهِ‏


أرنو إليهِ‏


لعلّي‏


أعانقه آيةً‏


ثم أغفو‏


على الشفق الأخضر المستريحِ‏


بغارِكِ‏


في منزل الوحيِ‏


أصحو‏


وفي سِنَةٍ منهُ‏


يغفو..‏


يغيبّنُا في سديم المدارْ‏


وماذا..‏


وعيناكِ.. والحلمُ‏


تأمرني‏


أن أصلّي‏


على شرفة الانتظارْ‏


فإن صلاة الوصولِ‏


مثوبَةُ قلبٍ‏


تعبِّدَ‏


في السرِّ‏


حين أتتهُ‏


رسالةُ عينيكِ‏


زُلفى‏


فآمنَ..‏


مستلهماً ما تمنّين من جنةٍ‏


عرضُها..‏


الحبُّ‏


والوجدُ‏


والذكرياتْ‏


وآياتُها..‏


الوصلُ‏


والبوحُ‏


والأمنياتْ؟‏

 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 65 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29571
أبوالعلاء المعري  26660
ابن الأبار القضاعي  26134
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1381
لن أعودَ  1270
مقهى للبك  1195
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1661125

عــدد الــــزوار

15

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا