أَطَلْقتُ قُبَّرَةَ الفُؤادِ إلى فَضاءاتِ البَنَفْسجْ
رقصتْ بأجنحةِ المواجدِ، ضاءَتِ العينانِ ...
بالألقِ المبرِّحِ بينَ أَضْلاعيْ وغابتْ في الأماني
جازتْ إليكِ الجسرَ، فانقطعتْ على الشطِّ المقابلِ
وانقطعتُ.
جازتْ، وما ارْتادتْ سوى الليلِ البَهيمِ...
بَلا قعاً.. تتلُو بلاقعْ
ماكان ثَمَّةَ غيرُ أوهامٍ وعَوْسَجْ
ضَلّتْ... وضَلَّلها السُّؤالُ.. ومَنْ أَنا؟
طِينٌ أنا... روحٌ أنا
عِشْقٌ أنا... حَجَرٌ أنا
طِفْلٌ أنا
ذئبٌ... أنا
ألفٌ.. أنا
جَسَدٌ تَشظَّى فوقَ تائهةِ الشّواطئِ،
والشّواطئُ تَبْتَعِدْ
لا جسرَ يُوصلني إليكِ ولا مَراكبَ..
تجمعُ المنثورَ مِنّي، أَوْ أجدْ
قَمَراً ، يضيءُ الدَّربَ في نفسي إلى نفسي
فآهٍ... أَلْفُ آهٍ.. كَمْ أَجِدْ؟..