وداعاً لكل الحبيباتِ،
ماظل في القلب،
غير الحطامْ.
وداعاً لنهر الفرات البعيد الذي،
يستحم على صدر نيسانَ،
أقري الفراتَ السلامْ.
لماذا رحلتَ؟!
أتعرف درباً إلى الديرِ،
مابين عين تكابر عن دربها،
والقطار؟
وسوف تؤوب من الشرق شمس غداً،
دوننا،
ثم كالياسمين يحط النهارْ.