حين يرجع أسلوبه
سوف يهتم : بالطقس ينزح من حفرة العمرِ
محتضراً في خليج ابتهالاتهِ
بالليالي التي كان يقذفها الوقت من حوله
سوف ينفض عنها التراب
ويلبسها
فهي تُحسب من عمرهِ
بُخطى من حنينٍ على قوسه عالقٍ
ومواعيده من قصبْ
خاصرته الوعود إلى زرقة الحلمِ
في غيبه الملكيِّ
- تبين على مدخل الأمنيات هوياتها !-
سوف يهتم أسلوبه
حين يجلس في وقتهِ
قرب شمس الذهبْ!
بالرواق الذي كان يمتد بين أساطيرهِ
ويزاوج في هذه القطرات الصغيرة
حيث التألق يمشي بلا جسدٍ
بإزاء وعورة ألوانه ِ
في نشيد الرمادْ
ينفض الليل - في زهرة اللون -
عن شرفات السوادْ
ينزع الأمس عن سطحها بِمِدى
يتعرى على وهجها سرب آنيةٍ
تزرب اليأس فوق الرؤى!
.. تحت جلد حصاةٍ معذبةٍ
نذرت صمتها لا نكسارٍ طويلْ...
تسكب الليل في كأسه أملساً
في عراءٍ نحيلْ
بوركت لحظةٌ تنثني
كي تسلمه ذاتها!
حين يجلس في وقتهِ
سوف يهتم أسلوبهُ
- وهو مختبئٌ عنه في الموت-
بالصور المُنْجَزَهْ
بالحرير المقصب يكسو الظلال التي تتأنقُ