أغمضْ وَعُدَّ مجدداً
لم يختبئْ بعدُ انتظاري .. لا تجئْ
لِمَ كنتَ تسترق النظرْ؟!
لم ينضج \" التفتيح \" بعدُ...
وكيف ينضجُ في المطرْ؟!..\"
....... وتبعتُ يأسي خِلسةً
فعرفتُ مكمنه الَعجيبَ
وفوق مكمنهِ .. حجر!
يأسٌ يسير على رؤوس أصابعي
يأسٌ يطلُ على الشجرْ
لم تبحث الأيام عنه .. هو الذي
فيها انحشرْ!
زمن استطاعته عليهِ!
- له الخيال ذؤابة-
ربته أشرس ذئبةٍ..
ووضعْتُهُ في الصيف تحت تصرف امرأةٍ
ووقتٍ جالسٍ في الغيب يلتهم السهرْ
لم تفرغ الأرزاء منهُ ومرةً
أطواله غضبت عليه فجاء في جسد الشررْ!
إن كان حقاً يستطيع..
- وكل شيءٍ جائزٌ
حتى على الأرض الخراب وجود ما يُدعى بشرْ
فليختبئْ
بقميصه المفتوح للأيام في حجرٍ ويخرجْ
من حجرْ
ورأيته تحت العراء مكّوماً
لم يبقَ ما يُجدي اكتشافٌ عندما اكتشف الحذرْ!
وعددتُهُ
.......... لو كان ثمة مخبأٌ تحت القمرْ
عَظْمُ المكان ... مسوّسٌ !!
ومشعث ٌ رأس النظرْ!