تحتل أول يقظتي
هذي المسافة عبر قاعات الصدى
وتغوص في سحب الضبابْ
غيمٌ على كتف النخيل يؤم أوردة اليبابْ!
هل تستغل الأمنيات براءتي؟
هل تملك الأيام مقبرةً؟!
وما شكل الصعودإلى الصوابْ؟!
زيتٌ لأجل كآبتي :
زمن ينزّ من الهواء ويملأ الساعاتِ!
ينبجس الذهول من الهواءِ
بقيةٌ من مجريات الحلم تدركني
وأسماءٌ
تناولني المكانَ
ولا أجيد لوحديَ استعماله
لي ظل قنديلٍ من الهذيان يقطر زيته عرياً
ولي
وقتٌ يظل على الغرابة نائماً..
واستأجرتني الأمنيات
عوت على يأسي الذئابْ!
زمنٌ ينزّ من الهواء
حفرتُ في جلد الليالي حفرةً
ودفنتُ فيها يقظتي
وأهلت من فوقي الترابْ...