يجد البنفسج وجهه في لعبةٍٍ
قد أمسكت بردائها الشطآنُ
تحمل موجةٌ شيئاً
يكاد يكون من نومٍ يُعَلَّمُ في انتظار المدِّ
سوف ألم أصدافي وأرحلُ
ليس برجاً
إنه وقتٌ على شفة البنفسجِ!
والتصاقٌ أخرٌ بالصيفِ
ليلٌ ضائعٌ
حفرته فوق وجومها الأضواءُ
تفرشه الرياح على الشواطئْ
لا ليس برجاً بل مكانٌ آخرٌ للصيفِ
يدخل في تراكيب احتمالٍ ذاهلٍ يخضرُّ
أولغةٍ تجف على الملاجئْ..
لم يبق شيءّ
حين يأتي المد سوف ألم أصدافي وأرحلُ
قد أزنر بالغبار كآبتي
وخطايَ
تكتشف المدائنَ
علمتني ذكريات العوسج البريَّ - أن الضوء من صدأٍ
يجف على زجاجٍ يشبه الأيامَ
أن الأرض أضيقُ
من جيوب قميصيَ الصيفيِّ
ألمسها ..وأضحك من عنائي.....
وألم أصدافي وأرحلُ
حين يأتي المدُّ
لن يبقي على شيءٍ