من يستطيع أن يطلق فراشة الفرح
في هذا الفضاء العقيم
فتنتقل من زهرة إلى زهرة
من كتاب إلى كتاب
من بيت إلى بيت
ـــــــــــــــــــ
من يستطع أن يقتحم أعماقنا المعتمة
بضحكة ذات جلاجل صغيرة وأزاهير
تترك آثار أقدامها الصغيرة
على رمال هذا الصمت الأليم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للفرح كما للقهر
متسع من الوقت
وكذا الصمت
والدموع .....
ــــــــــــــــــــ
لعل هذى الريح المباركة
تحرك هذه الأعلام الذابلة
لعل هذا الليل
يضيء ببرق حلم أصيل
يطلق على الأعماق
فراشة الشوق والبراكين