عندما تخرج من حدود الوطن
يصبح الفضاء أكثر اتساعاً
ينبض قلب العالم
كوردة ندية،
تتنفَّس الصُّعَداء...........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تأخذكَ المشاهدُ القوية
تأخذك الجبال والغابات
صباحاً تفاجئكَ برودةُ الهواء
اللغةُ الغريبةُ
الوجوهُ الغريبة..
وتمضي الساعات والمسافات
المدن والفنادق والأشياء
وأنت لا تسمع إلاَّ صوتك الداخلي...
ــــــــــــــــــــــ
تتسلل إليك مع الأيام التي نسيت أَسماءَها
الأهواءُ المتناقضة
ويعلو الصمت والغبار
هذا العالمَ الجديد
يخضُّك الشوقُ
ويجرفكَ الحنين
تعود إلى وطنك
كما إلى صديق حميم
إلى الصحف اليومية
والأحاديث المكرورة،
ترتدى احزانك
كما ثيابك الأليفة
وتتساءَل حائراً
أمام لغزٍ اسمه الوطن
لماذا لاتجد نفسك الحقيقية
الا بين جدرانه الضيقة....