تبزغُ
هكذا
فجأةً
بين هذا الشجر الصامت
وظلال ذاك الغناء الجريح
سوسنةٌ ندية
نجمةً كبيرة
تحت الأقمار الآفلة،
تتلألأ بنورها الدريِّ،
وعلى شفق الأمسات البعيدة
نداء صريح
باقة من بنفسج ووعود..
ــــــــــــــــــــــ
هكذا
دون مقدمات
على جدران الصمت العارية
وخنادق الموت والانتظار
بقلب حقيقي
وروح كمرايا البحيرات
على قارعة الهاجرة
والسراب العنيد
تتقدم بالأشجار والضفاف والعصافير
في حشد من الأنوثة العالية
والثراء الأليف...........