لمن تقف تلك الغزالة الفاتنة
على شرفة التلال العالية
تُتْلِعُ جيدها على الفضاء الرحب،
وبعينيها الواسعتين
تتجوَّل على الآفاق..
ـــــــــــــــــــ
نجمةٌ قادمة من المجاهيل
حضور حلمي
أُبهةٌ
وكبرياء
ــــــــــــــــــــــ
لِمَنْ كل هذا المهرجان العاطفي
وهذى الجرار
والنشوة الواعدة،
هذا الجسد المضرَّج بالغُلْمَة والحب..!
الليالي القمرية
ذات الأسرار البليغة...
ــــــــــــــــــــــ
دع القلب يخرج من أنقاضهِ
يشرع نوافذ قصائده على البحر
يملأ عينيه بالزرقة الساحرة
فيمتلئ بأغانيه...
ـــــــــــ
هل أستطيع تحرير نفسي من تلك الصخرة العالية ..؟
أُسدِّدُ هذا السهم الأخير
إلى قلب ذاك الطائر الوحشي
فيتهادى بجناحيه الكبيرين
ومخالبه الدامية
إلى القرار السحيق...
ــــــــــــــــــــــــــ
عاشقان يُطلاَّن على البحر
من كوخ على الجبال
يجدلان الحب بهاتين العاطفتين
لتكون ضفيرة رائعة
على كتف طفلة قادمة..