مِنْ بَعْدِ مَا وَلَّى بِهِ الْمَلَوَانِ |
|
|
ذكرَ الصبا ؛ فبكى ، وَ لاتَ أوانِ |
|
عصرٌ أوائلُ أردفتْ بثواني |
|
|
هيهاتَ يرجعُ فائتٌ لعبتْ بهِ |
|
وَ الدهرُ مصدرُ عزة ٍ وَ هوانِ |
|
|
هَوِّنْ عَلَيْكَ فَكُلُّ شَيْءٍ ذَاهِبٌ |
|
بِالْبِشْرِ، فَهْيَ كَثِيرَة ُ الألْوَانِ |
|
|
وَاحْذَرْ مِنَ الدُّنْيَا إِذَا هِيَ أَقْبَلَتْ |
|
فِي غِبْطَة ٍ يُرْمَى بِهِ الرَّجَوَانِ |
|
|
ودعِ التعلقَ بالمحالِ ؛ فمن يعش |
|
خيراً ؛ فكلُّ الدهرِ عامُ جوانِ |
|
|
لا تأملنَّ بكلَّ عامٍ مقبلٍ |
|
وَتُشِيدُ فَهْيَ هَوَادِمٌ وَبَوَانِي |
|
|
وَالدَّهْرُ أَيَّامٌ تُبِيدُ صُرُوفُهَا |
|
وَ الموتُ مقدورٌ على الحيوانِ |
|
|
أَنَّى يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ شَرَكِ الرَّدَى |
|
|
|
|
|
|