الشاعر العربي || أحبب إلي بطيف سعدى الآتي



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  البحتري

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

43408

رقم القصيدة :


::: أحبب إلي بطيف سعدى الآتي  :::


 وَطُرُوقِهِ في أعْجَبِ الأوْقَاتِ     أحْبِبْ إليّ بطَيْفِ سُعْدَى الآتي،
 
 لسُفُوحِ مكّةَ مِنْ رُبَى عَرَفاتِ     أنّى اهْتَدَيْتَ لمُحْرِمِينَ تَصَوّبوا
 
 بَينَ القِنان السود، وَالهَضَبَاتِ     ذَكّرْتَنَا عَهْدَ الشّآمِ، وَعَيْشَنَا
 
 وَالدّهْرُ فيكَ مُمَانِعٌ وَمُؤاتِ     إذْ أنْتَ شَكْلُ مخالف وَموافقٍ،
 
 مِنْ جانبيّ، لَكُنْتَ مِنْ حاجاتي     لَوْلا مُكَاثَرَةُ الخُطُوبِ وَنَحْتُهَا
 
 حيف الردى وتحامل النكبات     فيئي إليك فقد تخون أسرتي
 
 بزَها الشّخوصِ، وَلا وَغى الأصْوَاتِ     تِلْكَ المَنازِلُ ما تُمَتِّعُ وَاقِفاً
 
 كَبِدي، وَفاضَتْ فيكُمُ عَبَرَاتي     أبَني عُبَيدٍ، شَدّ ما احترَقتْ لكُمْ
 
 وَأرَى سَوَابقَ مَجدِكُمْ حَسَراتي     ألْقَى مكارِمَكُمْ شَجًى لي بَعدَكم،
 
 أصْداءَ قَفْرٍ بالعَرَاءِ رفاتِ     شَرَفٌ تَفَاقَدَ وَارِثُوهُ، فأصْبَحوا
 
 أحْسابُهُمْ، وَجرَوْا إلى الغَايَاتِ     مِنْ بَعدِ ما بُنِيَتْ على جَبَلِ العُلا
 
 في أمْرِها، وَطَوَائِفَ الأشْتَاتِ     كانُوا هُمُ ثَبَجَ الجَميعِ لِطَيِّءٍ
 
 أيْهاتِ مِنْ بَدَلٍ بهِمْ أيْهَاتِ     لَنْ تُحْدِثَ الأيّامُ لي بَدَلاً بهِمْ،
 
 في الجو مصعدة ومد فرات     ذاكي حريق اثقبت شهباته
 
 أنّ الحِصَادَ وَرَاءَ كُلّ نَبَاتِ     وَمُعَيّرِي بالدّهْرِ يَعلَمُ، في غَدٍ،
 
 فتَحَسّرَتْ، وَصَحوْتُ من سكَرَاتي     أبُنَيّ! إنّي قَد نَضَوْتُ بَطالَتي،
 
 شَيبي، وَهَزّتْ للحُنُوّ قَنَاتي     نَظَرَتْ إليّ الأرْبَعونَ، فأصرَخَتْ
 
 فمعضَوْا وَكَرّ الدّهْرُ نحوَ لِداتي     وَأرَى لِداتِ أبي تَتابَعَ كُثْرُهُمْ،
 
 سَفَهاً، وَعِزُّ حَيَاتِهِمْ بِحَيَاتي     وَمِنَ الأقارِبِ مَنْ يُسَرُّ بمِيتَتي
 
 مَلأتْ صُدورَ أقَارِبي، وَعُداتي     إنْ أبقَ، أوْ أهْلِكْ، فقَد نِلتُ التي
 
 ذِكْري، وَنَاعِمَةً بهِمْ نَشَواتي     وغَنّيْتُ نَدْمانَ الخَلائِفِ نَابِهاً
 
 بَعْدَ الجَليلِ، فَأنجَحوا طَلِبَاتي     وَشَفَعْتُ في الأمْرِ الجَليلِ إلَيهِمِ،
 
 مِنْ رِفْدِ طُلاّبٍ، وَفَكِّ عُنَاةِ     وَصَنَعْتُ في العَربِ الصّنائعَ عندَهُمْ،
 
 وَرَقِيتُ مِنْهَا أرْفَعَ الدّرَجَاتِ     فالآنَ إذْ نَاصَيْتُ أعْنَانَ العُلا،
 
 مَنْ لَيْسَ يَعْشُرُ في الرِّهانِ أناتي     يَجرِي ليَدْخُلَ في غُبَارِ تَسَرّعي
 
 يَوْمَ الفَخَارِ لَطَارَ في لَهَوَاتي     وَيَذيمُني مَنْ لَوْ ضَغَمْتُ قَبيلَهُ،
 
 وَأقَامَ فيهَا قِبْلَةَ الصّلَوَاتِ     جَدّي الذي رَفَعَ الأذانَ بِمَنْبِجٍ،
 
 للرّومِ، تَحْتَ لِوَائِهِ المُنْصَاتِ     وَأبي أبُو حَيّانَ قَائِدُ طَيِّءٍ
 
 عَمْرٌ، وَفَاعِلُ تِلكُمُ الفَعَلاتِ     وَوَليُّ فَتحِ الجِسرِ، إذْ أُغْرِي بهِ
 
 وَالخالِدانِ الرّافِدانِ حُمَاتي     وَخُؤولَتي، فالحَوْفَزَانُ، وَحاتِمٌ،
 
 طرف النباهة ريض المسعاة     ومن المعاشر أقدمون ومحدث
 
 بالمَالِ في اللأوَاءِ وَاللَّزَبَاتِ     إذْ لم يكُنْ شرَفُ المَناسِبِ يُشترَى
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 98 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الأبار القضاعي  25335
ابن الرومي  24464
أبوالعلاء المعري  23300
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1258
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1531770

عــدد الــــزوار

7

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا