غَيْرُ حَثِّ الذَّمِيلِ وَالإيجافِ |
|
|
مَا عَلَيْهَا أَوَانَ تَطْوِي الْفَيَافِي |
|
فاعتسفنَ الفلاة َ أيَّ اعتسافِ |
|
|
غيرَ أنَّ المرءَ اللَّجوجَ دعاها |
|
مُعْرِباتٍ عَنِ الرِّيَاحِ السَّوَافِي |
|
|
أَنْكَرَتْ شَدْقَماً وَأَلْغَتْ جَدِيلاً |
|
وَصَلَتْها الْقِسِيُّ بِالأهْدَافِ |
|
|
فانبرتْ كالقسيِّ بلْ كسهامٍ |
|
بعضَ ما أردكتهُ بالأخفافِ |
|
|
حيثُ لا تدركُ السَّنابكُ ركضاً |
|
فِعْلَ سَبْعٍ مِنَ السِّنِينَ عِجافِ |
|
|
فاعلاتٌ بهنَّ سبعُ ليالٍ |
|
قبلَ وردِ الفرَّاطِ والسُّلافِ |
|
|
وردتْ بعدَ ظمئها نيلَ مصرٍ |
|
وة ِ مرعى التَّنُّومِ والخذرافِ |
|
|
حِينَ ذَمَّتْ فِي مَرْتَعِ الْعِزِّ وَالثَّرْ |
|
فكفاها الملمَّ نعمَ الكافي |
|
|
وَأَناخَتْ بِدَوْلَة ٍ عَزَّ فِيها |
|
ددِ ربُّ العلاءِ تربُ العفافِ |
|
|
فخرها وابنُ فخرها معدنُ السُّؤ |
|
ـة ِ وَالْمَكْرُماتِ وَالأوْصافِ |
|
|
الشَّرِيفُ الأعْرَاقِ وَالنَّفْسِ وَالْهِمَّـ |
|
وقرى ً في الجفانِ لا في الصِّحافِ |
|
|
ذو صفاحٍ تأبى الجفونَ مقرّاً |
|
مُنْذُ عاذَتْ بِأَشْرَفِ الأشْرَافِ |
|
|
فأعيذتْ منْ كلِّ مينٍ ظنوني |
|
غَيْرُ عافٍ ذَرَاهُ مِنْ أَلْفِ عافِ |
|
|
وَحَمِدْتُ الزَّمانِ عِنْدَ هُمامٍ |
|
تى ً ولا مربعٍ ولا مصطافِ |
|
|
لمْ يذمُّوا بظلِّهِ العيشَ في مشـ |
|
عِنْدَ مَوْلى ً مَوُطَّإِ الأكْنافِ |
|
|
فتناسيتُ كلَّ مولي جميلٍ |
|
وَأَضْيافُهُ ذَوُو أَضْيافِ |
|
|
مجتديهِ مجدٍ وراجيهِ مرجوٌّ |
|
مادِ إجحافَ وقعة ِ الجحّافِ |
|
|
مجحفٌ بالتِّلادِ في سننِ الإحـ |
|
نُ ويغشاهُ طارقاً وهوَ غافِ |
|
|
لَيْسَ يَخْلُو مِنَ النَّدى وَهْوَ يَقْظا |
|
بُعْدَ مِيعادِهِ مِنَ الإخْلاَفِ |
|
|
منعمٌ تبعدُ المذمَّاتُ عنهُ |
|
دِ انْفِرَاداً وَوَاهِبَ الْآلاَفِ |
|
|
يا قليلَ الألاَّفِ في رتبِ المجـ |
|
بِفَعالٍ بِهِ يَبِينُ التَّنافِي |
|
|
كم أخٍ في الزَّمانِ فاقَ أخاهُ |
|
حازَهُ هاشِمُ بْنُ عَبْدِ مَنافِ |
|
|
مثلما فاتَ عبدَ شمسٍ ثناءٌ |
|
ذِكْرَ عَمْروٍ وَلَيْسَ عَمْروٌ بِخافِ |
|
|
بِفَعالٍ بِهِ تَسَمَّى فَأَنْسى |
|
ما يرجِّي الحجيجُ عندَ الطَّوافِ |
|
|
طافَ كُلٌّ بِبابِ دَارِكَ يَرْجُو |
|
بٌ وَلاَ مَرْبَعُ الأمَانِيِّ عَافِ |
|
|
حيثُ لا مرتعُ المواعيدِ مجدا |
|
تمْ وكلاَّ ردُّوا بغيرِ خلافِ |
|
|
أنتمُ عصمة ُ الأنامِ ولوْ بنـ |
|
ئرُ إلاَّ وبانَ عجزُ الخوافي |
|
|
هلْ خلا قطُّ منْ قوادمهِ الطَّا |
|
غيرُ محتاجة ٍ إلى إرهافِ |
|
|
وَلِرَبِّ العِبادِ مِنْكُمْ سُيُوفٌ |
|
رِ وقدْ كانَ عرضة ً للتَّلافِ |
|
|
حمتِ الدِّينَ بالتَّلافي وبالقهـ |
|
وَثَباتٌ تَحْتَ الْقَنا الرَّعّافِ |
|
|
وَثَباتٌ إِلى قِرَاعِ الأعادِي |
|
همْ رجالٌ منكمْ على الأعرافِ |
|
|
وغداً يعرفُ الأنامَ بسيما |
|
رِ وحسبُ الكرامِ بالأطرافِ |
|
|
قَدْ حَلَلْتُمْ صُدُورَ أَنْدِيَة ِ الْفَخْـ |
|
فُزْتَ مِنْ دُونِهِمْ بِحَظٍّ وَافِ |
|
|
وإذا الحمدُ ذاعَ في النَّاسِ يوماً |
|
أَفضل يَشْتَرِيهِ بِکلإْسْلافِ |
|
|
بالنَّسايا...................... |
|
رة ُ بعدَ الإلحاحِ والإلحافِ |
|
|
لَكَ مِنْهُ أَضْعافُ ما تَسْلُبُ الْغا |
|
رقُ بعدَ الإعرافِ للعرَّافِ |
|
|
ولهمْ منهُ مثلُ ما يتركُ السَّا |
|
ركَ لمَّا نعتَّ بالمتلافِ |
|
|
أوْ كما غادرتْ عطاياكَ منْ وفـ |
|
لى انْفِرادَ السَّماءِ بِالإشْرَافِ |
|
|
فانفردْ بالعلاءِ يابنَ أبي يعـ |
|
فأحالوا بها على الأسلافِ |
|
|
لا كقومٍ كمْ طولبوا بالمساعي |
|
رِ حِساباً يَنْحَطُّ بِالأخْلاَفِ |
|
|
سطَّروا مبطلينَ في صحفقِ الفخـ |
|
وَبِهِ صارَ سابِحاً غَيْرَ طافِ |
|
|
كُلُّ مَنْ كانَ بَيْتُهُ فِي الثُّرَيَّا |
|
معلمٌ غيرَ نؤيهِ والأثافي |
|
|
فَهْوَ بَيْتُ الأعْرَابِ لَمْ يَبْقَ فِيهِ |
|
هَلْ يُحِسُّ الْوَشِيجُ عضَّ الثِّقافِ |
|
|
لا يحسُّونَ بالمذمَّة ِ يوماً |
|
رُكَ فِي الْمَكْرُماتِ غَيْرُ قَوَافِ |
|
|
ضلَّ ذا الخلقُ فاهتديتَ فآثا |
|
لِ وَلَمْ تَرْضَ لِلْمُنى بِالكَفافِ |
|
|
لَمْ تَرُضْ آمِلِيكَ فِي حَلْبَة ِ الْمَطْ |
|
رِ وإنْ كنتَ معدنَ الإنصافِ |
|
|
مَكْرُماتٌ نُسِبْتَ فِيها إِلى الْجَوْ |
|
وكذا الدَّهرُ يبتلي ويعافي |
|
|
كُنْتُ أَرْجُو مِنْ قَبْلُ مَنْ لَيْسَ يُرْجى |
|
وإذا أعوزَ الزَّمانُ فعافي |
|
|
وَكَذا قُلْتُ لِلْمَطامِعِ عِفِّي |
|
مُحِيَ الإقْتِرَافُ بِالإعْتِرَافِ |
|
|
واعترافي بالجهلِ عذرٌ وقدماً |
|
لِي وَأَعْيا عَلَى الزَّمانِ خِلاَفِي |
|
|
ظفرتْ بالمرادِ عندكَ آما |
|
لا كما يظفرُ العليلُ بشافِ |
|
|
مِثْلَما يَظْفَرُ الْمُماتُ بِمُحيٍ |
|
بِهِباتٍ كَثِيرَة ِ الألْطافِ |
|
|
وَتَلَطَّفْتَ فِي اقْتِناءِ ثَنائِي |
|
وعرفٍ لمارنِ المستافِ |
|
|
بينَ عرفٍ يدُ المسيفِ بهِ ملأى |
|
بجميلٍ إلى جميلٍ مضافِ |
|
|
بَدَأَتْنِي قَبْلَ السُّؤَالِ وَوَالَتْ |
|
|
|
|
|
|