الشاعر العربي || مَا عَلَيْهَا أَوَانَ تَطْوِي الْفَيَافِي



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  ابن حيوس

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

43331

رقم القصيدة :


::: مَا عَلَيْهَا أَوَانَ تَطْوِي الْفَيَافِي  :::


 غَيْرُ حَثِّ الذَّمِيلِ وَالإيجافِ     مَا عَلَيْهَا أَوَانَ تَطْوِي الْفَيَافِي
 
 فاعتسفنَ الفلاة َ أيَّ اعتسافِ     غيرَ أنَّ المرءَ اللَّجوجَ دعاها
 
 مُعْرِباتٍ عَنِ الرِّيَاحِ السَّوَافِي     أَنْكَرَتْ شَدْقَماً وَأَلْغَتْ جَدِيلاً
 
 وَصَلَتْها الْقِسِيُّ بِالأهْدَافِ     فانبرتْ كالقسيِّ بلْ كسهامٍ
 
 بعضَ ما أردكتهُ بالأخفافِ     حيثُ لا تدركُ السَّنابكُ ركضاً
 
 فِعْلَ سَبْعٍ مِنَ السِّنِينَ عِجافِ     فاعلاتٌ بهنَّ سبعُ ليالٍ
 
 قبلَ وردِ الفرَّاطِ والسُّلافِ     وردتْ بعدَ ظمئها نيلَ مصرٍ
 
 وة ِ مرعى التَّنُّومِ والخذرافِ     حِينَ ذَمَّتْ فِي مَرْتَعِ الْعِزِّ وَالثَّرْ
 
 فكفاها الملمَّ نعمَ الكافي     وَأَناخَتْ بِدَوْلَة ٍ عَزَّ فِيها
 
 ددِ ربُّ العلاءِ تربُ العفافِ     فخرها وابنُ فخرها معدنُ السُّؤ
 
 ـة ِ وَالْمَكْرُماتِ وَالأوْصافِ     الشَّرِيفُ الأعْرَاقِ وَالنَّفْسِ وَالْهِمَّـ
 
 وقرى ً في الجفانِ لا في الصِّحافِ     ذو صفاحٍ تأبى الجفونَ مقرّاً
 
 مُنْذُ عاذَتْ بِأَشْرَفِ الأشْرَافِ     فأعيذتْ منْ كلِّ مينٍ ظنوني
 
 غَيْرُ عافٍ ذَرَاهُ مِنْ أَلْفِ عافِ     وَحَمِدْتُ الزَّمانِ عِنْدَ هُمامٍ
 
 تى ً ولا مربعٍ ولا مصطافِ     لمْ يذمُّوا بظلِّهِ العيشَ في مشـ
 
 عِنْدَ مَوْلى ً مَوُطَّإِ الأكْنافِ     فتناسيتُ كلَّ مولي جميلٍ
 
 وَأَضْيافُهُ ذَوُو أَضْيافِ     مجتديهِ مجدٍ وراجيهِ مرجوٌّ
 
 مادِ إجحافَ وقعة ِ الجحّافِ     مجحفٌ بالتِّلادِ في سننِ الإحـ
 
 نُ ويغشاهُ طارقاً وهوَ غافِ     لَيْسَ يَخْلُو مِنَ النَّدى وَهْوَ يَقْظا
 
 بُعْدَ مِيعادِهِ مِنَ الإخْلاَفِ     منعمٌ تبعدُ المذمَّاتُ عنهُ
 
 دِ انْفِرَاداً وَوَاهِبَ الْآلاَفِ     يا قليلَ الألاَّفِ في رتبِ المجـ
 
 بِفَعالٍ بِهِ يَبِينُ التَّنافِي     كم أخٍ في الزَّمانِ فاقَ أخاهُ
 
 حازَهُ هاشِمُ بْنُ عَبْدِ مَنافِ     مثلما فاتَ عبدَ شمسٍ ثناءٌ
 
 ذِكْرَ عَمْروٍ وَلَيْسَ عَمْروٌ بِخافِ     بِفَعالٍ بِهِ تَسَمَّى فَأَنْسى
 
 ما يرجِّي الحجيجُ عندَ الطَّوافِ     طافَ كُلٌّ بِبابِ دَارِكَ يَرْجُو
 
 بٌ وَلاَ مَرْبَعُ الأمَانِيِّ عَافِ     حيثُ لا مرتعُ المواعيدِ مجدا
 
 تمْ وكلاَّ ردُّوا بغيرِ خلافِ     أنتمُ عصمة ُ الأنامِ ولوْ بنـ
 
 ئرُ إلاَّ وبانَ عجزُ الخوافي     هلْ خلا قطُّ منْ قوادمهِ الطَّا
 
 غيرُ محتاجة ٍ إلى إرهافِ     وَلِرَبِّ العِبادِ مِنْكُمْ سُيُوفٌ
 
 رِ وقدْ كانَ عرضة ً للتَّلافِ     حمتِ الدِّينَ بالتَّلافي وبالقهـ
 
 وَثَباتٌ تَحْتَ الْقَنا الرَّعّافِ     وَثَباتٌ إِلى قِرَاعِ الأعادِي
 
 همْ رجالٌ منكمْ على الأعرافِ     وغداً يعرفُ الأنامَ بسيما
 
 رِ وحسبُ الكرامِ بالأطرافِ     قَدْ حَلَلْتُمْ صُدُورَ أَنْدِيَة ِ الْفَخْـ
 
 فُزْتَ مِنْ دُونِهِمْ بِحَظٍّ وَافِ     وإذا الحمدُ ذاعَ في النَّاسِ يوماً
 
 أَفضل يَشْتَرِيهِ بِکلإْسْلافِ     بالنَّسايا......................
 
 رة ُ بعدَ الإلحاحِ والإلحافِ     لَكَ مِنْهُ أَضْعافُ ما تَسْلُبُ الْغا
 
 رقُ بعدَ الإعرافِ للعرَّافِ     ولهمْ منهُ مثلُ ما يتركُ السَّا
 
 ركَ لمَّا نعتَّ بالمتلافِ     أوْ كما غادرتْ عطاياكَ منْ وفـ
 
 لى انْفِرادَ السَّماءِ بِالإشْرَافِ     فانفردْ بالعلاءِ يابنَ أبي يعـ
 
 فأحالوا بها على الأسلافِ     لا كقومٍ كمْ طولبوا بالمساعي
 
 رِ حِساباً يَنْحَطُّ بِالأخْلاَفِ     سطَّروا مبطلينَ في صحفقِ الفخـ
 
 وَبِهِ صارَ سابِحاً غَيْرَ طافِ     كُلُّ مَنْ كانَ بَيْتُهُ فِي الثُّرَيَّا
 
 معلمٌ غيرَ نؤيهِ والأثافي     فَهْوَ بَيْتُ الأعْرَابِ لَمْ يَبْقَ فِيهِ
 
 هَلْ يُحِسُّ الْوَشِيجُ عضَّ الثِّقافِ     لا يحسُّونَ بالمذمَّة ِ يوماً
 
 رُكَ فِي الْمَكْرُماتِ غَيْرُ قَوَافِ     ضلَّ ذا الخلقُ فاهتديتَ فآثا
 
 لِ وَلَمْ تَرْضَ لِلْمُنى بِالكَفافِ     لَمْ تَرُضْ آمِلِيكَ فِي حَلْبَة ِ الْمَطْ
 
 رِ وإنْ كنتَ معدنَ الإنصافِ     مَكْرُماتٌ نُسِبْتَ فِيها إِلى الْجَوْ
 
 وكذا الدَّهرُ يبتلي ويعافي     كُنْتُ أَرْجُو مِنْ قَبْلُ مَنْ لَيْسَ يُرْجى
 
 وإذا أعوزَ الزَّمانُ فعافي     وَكَذا قُلْتُ لِلْمَطامِعِ عِفِّي
 
 مُحِيَ الإقْتِرَافُ بِالإعْتِرَافِ     واعترافي بالجهلِ عذرٌ وقدماً
 
 لِي وَأَعْيا عَلَى الزَّمانِ خِلاَفِي     ظفرتْ بالمرادِ عندكَ آما
 
 لا كما يظفرُ العليلُ بشافِ     مِثْلَما يَظْفَرُ الْمُماتُ بِمُحيٍ
 
 بِهِباتٍ كَثِيرَة ِ الألْطافِ     وَتَلَطَّفْتَ فِي اقْتِناءِ ثَنائِي
 
 وعرفٍ لمارنِ المستافِ     بينَ عرفٍ يدُ المسيفِ بهِ ملأى
 
 بجميلٍ إلى جميلٍ مضافِ     بَدَأَتْنِي قَبْلَ السُّؤَالِ وَوَالَتْ
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 156 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  1.7 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  63078
أبوالعلاء المعري  55795
ابن الأبار القضاعي  44091
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع�  1524
لن أعودَ  1408
مقهى للبك�  1337
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

3091358

عــدد الــــزوار

11

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا