عليه من الأَيّام بؤسى وأَنعمُ |
|
|
وما خُلِق الإنسان إلاَّ لينطوي |
|
تَروحُ وماء البحر من هَوْلِهَا دَمُ |
|
|
ولولا اختياري حاسدي صُلْتُ صَولة ً |
|
وذو الجهل يغلو ساعة ً ثم يندَمُ |
|
|
ويأيها المستامُ حربي بجهلِهِ |
|
فليسَ لنا عَتبٌ على الدَّهْر يُعْلَمُ |
|
|
إِذا وصَلَتْنا \"بالأمير\" ركابُنا |
|
فإنّا بأمراس الكواكب نعصمُ |
|
|
وإِنْ نحن أَعصَمنا الرجاءَ بحبلِهِ |
|
تبدَّى لها بدرٌ وبحرٌ وضيْغَمُ |
|
|
ومن أيّ وجهٍ واجهتُه عيوننا |
|
وفخر بلأَلآء النُّجُومِ مُعَمَّمُ |
|
|
سماحٌ بتيَّار الغمام مسربلٌ |
|
مَدَاكَ ولكن يرتجي ويُرَجّمُ |
|
|
وشانيكَ يدري أَنَّه غير بالغ |
|
إلى الفَلَكِ الدَّوَّارِ ما كان يسلمُ |
|
|
طَمَا بحرُك السَّامي عليه فلو لَجَا |
|
غدَتْ بك في عوج الضلوع تُقَوَّمُ |
|
|
إذا انآدت الأرماحُ في هَبْوَة ِ الوغى |
|
تَجشَّمُ منها مثلما نتجشَّمُ |
|
|
سُرى ً قاسمتنا الأَيْنَ فيها ركابُنا |
|
ومن دونها العُقْبَانُ في الجوّ حُوَّمُ |
|
|
تجوب جبالاً تبلغ الأفقَ رِفْعَة ً |
|
مراقٍ إلى الجوزاء والطَّود سُلَّمُ |
|
|
إذا ما عَلَوْنا فالصُّخورُ لوطئنا |
|
|
|
|
|
|