أمَلي، وَعَاوَدَني تَمَكُّنُ يَاسِي |
|
|
بالأعْوَرَيْنِ المُعْوِرَيْنِ أخَلّ بي |
|
إخْلاصَ مَسْعُودٍ، وَرِفدَ طُماسِ |
|
|
وَمِنَ الضّلالَةِ أنْ رَجَوْتُ لحَاجَتي |
|
رَجِسَينِ، مَرْذولَينِ في الأرْجاسِ |
|
|
لا يَبْرَحُ المَضّاضُ كُحْلَ صَحيحَتَيْ |
|
لمْ أُرْضِ ألفَاظي، وَلا أنْفاسِي |
|
|
وَإذا عَدَدْتُ عَلى طُمَاسٍ عَيْبَهُ، |
|
أرْمي مِنَ المَلعُونِ في بُرْجَاسِ |
|
|
أدْنُو، وَأُقْصِرُ عَنْ مَداهُ، وَإنّما |
|
أوْ رَدّنَا فيها إلى العبّاسِ |
|
|
هَلاّ أبو الفَرَجِ اسْتَعَارَ مَدائِحي، |
|
عنّا، وَبَدْرٌ رَاهِنُ الإينَاسِ |
|
|
قَمَرٌ، جَلا ظُلَمَ الخُطُوبِ ضِيَاؤه |
|
لِيَدِ الصّديقِ المُسْتَماحِ بِناسِ |
|
|
لمْ أنْسَ مَا سَبَقَا إلَيْهِ، وَلمْ أكُنْ |
|
عِندَ الكِلابِ، رَضِيَّ فعلِ النّاسِ |
|
|
وَنُبُوُّ ضِدّهِمَا، وَلَسْتُ بِوَاجدٍ، |
|
|
|
|
|
|