وَلرُوحي في سَيْلِ دَمْعي مَسِيلُ |
|
|
رَسْمُ صَبْرِي في رَبْعِ شَوْقي مُحِيلُ |
|
وَرثى لي مما نحلتُ النحولُ |
|
|
قَدْ بَكَى لِي مِمَّا بَكَيْتُ العَذُولُ |
|
قَالَ صَبْرِي: وَهِمْتَ فِيمَا تَقُولُ |
|
|
كلما قلتُ : قدْ تسليتُ عنهُ ! |
|
حِي فِدَاءً، وَذَاكَ فيهِ قَلِيلُ |
|
|
أَنَا أَفْدِي مَنْ أَسْتَقِلُّ لَهُ رُو |
|
ـرى ً وَهَجْرٌ عَنْ هَجْرِهِ مَشْغُولُ |
|
|
لِيَ وَصْلٌ بِوَصْلِهِ أَبَداً مُغْـ |
|
أوْ تناسيتهُ فصبري عليلُ |
|
|
إنْ تَذَكَّرْتُهُ فَشَوْقِي صَحِيحٌ |
|
عرضاني للوعة ٍ ما تزولُ |
|
|
ليَ ليلانِ منْ دجى عارضيه |
|
فَذا ظاهِرٌ وَهذا دَخِيلُ |
|
|
وَسَقامَانِ مِنْ تَمَرُّضِ جَفْنَيْهِ |
|
شقِ طولاً إذْ زارَ فيه الخليلُ |
|
|
ليَ ليلٌ أمدُّ منْ نفسِ العا |
|
نُ الدُّجَى عَنْ قَمِيصِهِ مَحْلُولُ |
|
|
ما کعْتَنَقْنَا حَتّى کفْتَرَقْنا وَخفتا |
|
ملكٌ فوقَ رأسهِ إكليلُ |
|
|
وَكَأَنَّ الهِلاَلَ تَحْتَ الثُّرَيَّا |
|
|
|
|
|
|