في اليُسرِ والسِّيلانِ والتَّمْرِ |
|
|
مَا ذُقْتُ قَطُّ أَمَرَّ مِنْ أَمْرِي |
|
مِنْ بَنِي عَمْرِو |
|
|
جازَ المَخاوفَ والشُّراة َ وأصحابَ البَدارِقِ من بَني عَمْرِو |
|
بينَ اختلافِ المَدِّ والجَزْرِ |
|
|
وَالرِّيحَ فِي تِلْكَ الذَّنَائِبِ مَا |
|
ـمَلاَّحُ شَقَّلَ فِيهِ لِلْعَبْرِ |
|
|
وَالْمَوْجَ أَمْثَالَ الْجِبَالِ إذَا الْـ |
|
نَهْرِ الْمُعَلَّى جَانِبَ الْجِسْرِ |
|
|
حَتَّى إذَا وَصَلَ الْمَشُومُ إلَى |
|
أَفْطَنْ بِهَا مِنْ حَيْثُ لاَ أَدْرِي |
|
|
دهَمَتْني الآفاتُ فيهِ ولمْ |
|
يَتتابَعونَ تَتابُعَ القَطْرِ |
|
|
وأَتَوْهُ غِلمانٌ زَبانيَة ٌ |
|
ما حَطَّهُ المَلاّحُ في شَهرِ |
|
|
حَتَّى لَقَدْ رَفَعُوا لِيَوْمِهِمُ |
|
وَکشْفُوا بِرَدِّ جَوَابِكُمْ صَدْرِي |
|
|
فدَعُوا التغافُلَ إنْ سألْتُكُمُ |
|
دُونَ الْوَرَى بِالتِّيهِ وَالْكِبْرِ |
|
|
كَيْفَ کسْتَخْرْتُمْ مَعْ تَفَرُّدِكُمْ |
|
تَتشبَّثونَ به ولا عُذْرِ |
|
|
أَنْ تَعْرِضُوا مِنْ غَيْرِ مَا سَبَبٍ |
|
مِنْ غَيْرِكُمْ مَنْزُورَة ِ الْقَدْرِ |
|
|
لهديّة ٍ جاءَتْ لشاعرِكُمْ |
|
فِي مَدْحِكُمْ بَيْتاً مِنَ الشِّعْرِ |
|
|
حتى كأني ما نظَمْتُ لكمْ |
|
بالحمدِ من نَظمي ومن نَثري |
|
|
وَكَسَوْتُكُمْ حُلَلاً مُفَوَّفَة ً |
|
فَضَّ التِّجارِ لَطِيمة َ العِطرِ |
|
|
ونشَرْتُ في الأحياءِ ذِكرَكُمُ |
|
والبيتِ ذي الأسْتارِ والحِجْرِ |
|
|
قسَماً بمنْ قصدَ الحَجيجُ لهُ |
|
إنْ كنتُ أُفلحُ آخِرَ الدهرِ |
|
|
مَا دُمْتُ أَنْظُرُ فِي وُجُوهِكُمْ |
|
حَالِي لِمَا ضَيَّعْتَ مِنْ عُمْرِي |
|
|
وَلأَبْكِيَنَّ وَهذِهِ مَعَكُمْ |
|
فَارَقْتُكُمْ وَعَرَفْتُمُ قَدْرِي |
|
|
وستعلمونَ منِ الغَبينُ إذا |
|
|
|
|
|
|