والغدرُ من حَسناءَ غيرُ بديعِ |
|
|
ما كنتُ أوّلَ حافظٍ لمُضيِّعٍ |
|
لو أنّها سَمُحَتْ لنا برجوعِ |
|
|
مَاذَا عَلَى کلأَيَّامِ أَيَّامِ کلصَّبَى |
|
مَا فَرَّقَتْ مِنْ شَمْلِنَا کلْمَجْمُوعِ |
|
|
وَعَلَى کللَّيَالِي لَوْ تَكُرُّ مُعِيدَة ً |
|
لو أذَّنَتْ بعدَ النَّوى بطلوعِ |
|
|
وعلى شُموسٍ في الخُدورِ غَوارِبٍ |
|
إلاَّ وَقَدْ نَزَحَ اَلْبُكَاءُ دُمُوعِي |
|
|
لم تبكِ يومَ فِراقِكُمْ عَيني دمَاً |
|
صنعَتْ بقلبي ساعة َ التَّوديعِ |
|
|
وَدَّعْتُ عِيسَهُمُ فَيَا لِلَّهِ مَا |
|
مِمَّا تُجِنُّ جَوَانِحِي وَضُلُوعِي |
|
|
بانوا بسِكرِ اللَّحظِ صاحٍ قلبُها |
|
أَبْقَتْ عَلَى قَلْبٍ بِهَا مَصْدُوعِ |
|
|
لَحْظٍ بِهِ يَدْوَى کلصَّحِيحُ فَلَيْتَهَا |
|
فتَبِيتَ في حُكمِ المَنامِ ضَجيعي |
|
|
قَالَتْ أَتَقْنَعُ أَنْ أَزُورَكَ فِي کلْكَرَى |
|
إلاَّ وَقَدْ مَلَكَتْ عَلَيَّ هُجُوعِي |
|
|
وَأَبِيكَ مَا سَمُحَتْ بِطَيْفِ خَيَالِهَا |
|
شُغْلَيْنِ من وَجدٍ بكمْ ووُلوعِ |
|
|
يا سَلْمَ إنَّ الحُبَّ أسلَمَني إلى |
|
دَرَني أَبِيتُ بليلة ِ المَلسوعِ |
|
|
وَهَوَاكِ يَا ذَاتَ کللِّمَا کلْمَعْسُولِ غَا |
|
عَلِقَ کلْفُؤَادُ دَعَوْتَ غَيْرَ سَمِيعِ |
|
|
يا قارِعاً بالعَذْلِ سَمعي بعدَ ما |
|
حُبِّ کلنَّدَى لِلْعَذْلِ غَيْرُ مُطِيعِ |
|
|
أنا في الغرامِ بها ومجدُ الدينِ في |
|
|
|
|
|
|