ألْقتْ إليْهِ عُرَى الأمُورِ نِزَارُ |
|
|
زَارَ ابْنُ زَائِدَة ِ الْمَقَابِرَ بَعْدَمَا |
|
وقلوبهم أسفاً عليهِ حرارُ |
|
|
إنَّ الْقَبَائِلَ مِنْ نِزَارٍ أصْبَحَتْ |
|
منها فعاشَ بشطرها الأعمارُ |
|
|
ودتْ ربيعة ُ أنها قسمتْ لهُ |
|
لَيْلٌ بِظُلْمَتِهِ وَلاَحَ نَهَارُ |
|
|
فلأبْكِيَنَّ فَتَى رَبِيْعَة َ مَا دَجَا |
|
بِعهَادِهَا وَبَوَبْلِهَا الأْمَطَارُ |
|
|
لازالَ قبرُ أبي الوليدِ تجودهُ |
|
حِلْماً يُخَالِطُهُ تُقى ً وَوقَارُ |
|
|
قبرٌ يضمُّ معَ الشجاعة ِ والندى |
|
|
|
|
|
|