فلم أدرِ هل غنَّتهُ أم هي غنَّتِ |
|
|
أنالت منى قلبي المنى حين غنَّت |
|
عشيَّة غنَّت بالحجاز ورنَّتِ |
|
|
وشاقت فؤادي للحجاز وأهله |
|
وأبْدت من الأشجان ما قد أجنَّتِ |
|
|
وجُنَّ بها العشَّاق لمَّا شدت به |
|
شدت رملاً حتى إلى الرَّمل حنَّتِ |
|
|
وسارت ركاب القوم ترمل عندما |
|
غدا حائراً ما كدَّرَتْه وثَنَّتِ |
|
|
وإن غنَّت الرَّكبيَّ والركب سائرٌ |
|
بألحانها لما به قد تغنَّتِ |
|
|
وكم من مَقامٍ قد تعالى مَقامُه |
|
|
|
|
|
|