نُؤَمِّلُهُ، فَقَد طَالَ القُنُوطُ ؟ |
|
|
أَميرَ المُؤْمِنينَ،أَما غِياثٌ |
|
لِكُلٍّ مِنْ أَحبَّتِهمْ شُروُطُ |
|
|
أَبى عُمَّالُنَا إِلاَّ فُسُوقاً |
|
رَعِيَّتُهُ ومن والٍ يَلُوطُ |
|
|
فَمِنْ وَالٍ يُلاطُ بهِ فَتَخْزَى |
|
تَعَرَّبُ في عَاقِبهِ النَّبِيطُ |
|
|
وَجدْنا نهْشَلاً عَرَبِيَّ دَهْرِ |
|
فَلا كَفنٌ يُعدُّ ولاَ حَنُوطُ |
|
|
أَخو دُبرٍ يَمُوتُ الأَيْرُ فيهِ |
|
إليهِ ،ويَستَخِفُّ لَهُ الشَّرِيطُ |
|
|
وزِندِيقٌ يَكادُ الجِدْعُ يَمشِي |
|
ونَاحِيةُ اسِتِه البِحْرُ المُحيطُ |
|
|
تَضِيقُ يدَاهُ بالمَعرُوفِ قَبْضاً |
|
بشيبِتِها الدَّنَاءةُ والسُّقُوطُ |
|
|
يُجزِّزُ لِحيَةٌ حَمقَتْ وشِيبَتْ |
|
رُعُونَتَهُ، ألاَ بانَ الخَلِيطُ |
|
|
وَمنْ أَشعَارِهِ، واللهُ يخْزِي |
|
ولايَةُ جَائرٍ فيها قُسوطُ |
|
|
غَدتْ إمراتُهُ وَلَها عَليْنا |
|
عَلَى جَنبَاتِ لَبَّتِها عَبيطُ |
|
|
تحيضُ عَلى البِغالِ ،فكُلَّ يومٍ |
|
على لبَّاتها أبَداً سُمُوطُ |
|
|
يَقومُ لها السِّمَاط وقد أضاءَت |
|
تَقُولُ ،ويَسْكتُ الغَيْرُ الضَّروُطُ |
|
|
تولَّتْ أَمرنا قَوْلاً وفِعْلا |
|
إذا فَضَّتْ خَرائطَهُ الخَروطُ |
|
|
فَيا ذُلَّ البَريد ومُبرِديهِ |
|
|
|
|
|
|