الشاعر العربي || أمنها على أنّ المزارَ بعيدُ



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  مهيار الديلمي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

41433

رقم القصيدة :


::: أمنها على أنّ المزارَ بعيدُ  :::


 خيالٌ سرى والساهرون هجودُ    

أمنها على أنّ المزارَ بعيدُ

 
 خطارٌ يفلُّ القلبَ وهو حديدُ     طوى بارقا طيَّ الشجاعِ وبارقٌ
 
 فكيفَ وكسرُ البيتِ عندك بيدُ .     يجوبُ الدجى الوحشيَّ والبيدَ وحدهُ
 
 و يمشي الهوى والناقلاتُ قعودُ     نعم . تحملُ الأشواقُ والعيسُ ظلعٌ
 
 جبانٌ عن الظلَّ الخفوق يحيدُ     و تتسع البلوى فيمضي مصمما
 
 و في القول غاوٍ نقلهُ ورشيدُ     من المبلغي والصدقُ قصدُ حديثهِ
 
 و بانِ الغضا هل يستوي ويميدُ     عن الرمل بالبيضاءِ هل هيلَ بعدنا
 
 تمرُّ على وادي الغضا وتعودُ     و هل ظبياتٌ بين جوًّ ولعلعٍ
 
 و حوشُ الفلا وهي الرماة َ تصيدُ     سوانحُ للرامين تصطادُ مثلها
 
 خليٌّ ومعذولُ الغرامِ عميدُ     و يوم النقا خالفنَ منا فعاذلٌ
 
 دمٌ حكمتْ عينٌ عليه وجيدُ     سفكنَ دماً حراً وأهونُ هالكٍ
 
 و هي وتقولُ الحاملاتُ جليدُ     حملن الهوى مني على ضعف كاهلٍ
 
 لقلبي سفاها والعيونُ ترودُ     تطلعتِ الأشرافَ عيني ريادة ً
 
 وجوهٌ ولا أنّ الغصونَ قدودُ     و ما علمتْ أنّ البدورَ برامة ٍ
 
 فقلتُ لسعدٍ إنه لوعيدُ     و قالوا غداً ميقات فرقة ِ بيننا
 
 تسائلُ حادي الركبِ أين يريدُ     غداً نعلنُ الشكوى فهل أنت واقفٌ
 
 و وجهك قاضٍ والدموعُ شهودُ     و هل تملك الإبقاءَ أو تجحد الهوى
 
 دلالٌ أداري عطفه وصدودُ     و قد كنتُ أبكي والفراقُ دعا بهِ
 
 و عودٌ تقضى دونه وعهودُ     فما أنا من بينٍ رجاءُ إيابهِ
 
 فما كلّ سير اليعملاتِ وخيدُ .     هل السابق الغضبانُ يملكُ أمرهُ
 
 تداسُ جباهٌ تحتها وخدودُ     رويدا بأخفافِ المطيّ فإنما
 
 فرحبٌ وأما نيلها فزهيدُ     عذيري من الآمال أما ذراعها
 
 و أنّ زمامَ الليث حيث تقودُ     يرينك أنّ النجمَ حيثُ تحطه
 
 سقى َ الناسَ كأسَ الغدرِ ساقٍ معدلٌ     و دون حصاة الرملِ إن رمتها يدٌ



دفوعٌ وسهمٌ للزمان سديدُ
 
 فمستبردٌ يهنيَ بأولِ شربة ٍ     متى يبدِ قبلَ السكر فهو معيدُ
 
 و نحى ابنَ أيوبٍ فأصبح صاحياً     و مستكثرٌ يثنى له ويزيدُ
 
 فلو لم يبرزْ يومَ كلَّ فضيلة ٍ     وفاءٌ عريقٌ في الوفاءِ تليدُ
 
 حواني وأيام الزمان أراقمٌ     كفى أنه يومَ الحفاظِ وحيدُ
 
 و لبى دعائي والصدى لا يجيبني     و هبهبَ عنيّ والخطوبُ أسودُ
 
 و أنهضني بالدهر حتى دفعته     بيقظتهِ والسامعون رقودُ
 
 و قد قعدتْ بي نصرة ُ اليدِ أختها     و جانبه وعرٌ عليّ شديدُ
 
 كفلَ لي بالعيشِ حتى رعيتهُ     و قلصَ عني الظلُّ وهو مديدُ
 
 و أطلقَ من ساقيَّ حتى أنافَ بي     على وخمِ الأيام وهو رغيدُ
 
 فما راعني من عقني وهو واصل     على أربي والحادثاتُ قيودُ
 
 من القوم مدلولٌ على المجدِ واصلٌ     و لا ضرني من غابَ وهو شهيدُ
 
 عتيقُ نجارِ الوجهِ أصيدُ صرحتْ     إذا ضلَّ عن طرقِ العلاء بليدُ
 
 كرامٌ تضيء المشكلاتُ برأيهم     به عن صفاياها غطارفُ صيدُ
 
 يسودُ فتاهم في خيوطِ تميمهِ     و ينظمُ شملُ المجدِ وهو بديدُ
 
 إذا نزلوا بالأرضِ غبراءَ جعدة ً     و يشأى كهولَ الناس وهو وليدُ
 
 كانَّ نصوعَ الروض حين تسحبتْ     أماهَ حصاً فيها وطابَ صعيدُ
 
 سخا بهمُ أنَّ السخاءَ شجاعة ٌ     مازرُ منهم فوقها وبرودُ
 
 لهم بابنهم ما للسحاية أقلعتْ     و شجعهم أنَّ الشجاعة َ جودُ
 
 و ما غابَ عن دارِ العلا شخصُ هالكٍ     من الروض يومَ الدجنِ وهو صخود
 
 أبا طالبٍ لا يخلف الفخرُ دوحة ً     مضى وبنوه الصالحون شهودُ
 
 بغى الناسُ أدنى ما بلغتَ فطيرتْ     و أنتَ لها فرعٌ وبيتك عودُ
 
 و شالَ بكَ القدحُ المعلى وحطهم     رياحك عصفاً والبغاة ُ ركودُ
 
 فلو كلمتك الشمسُ قالتْ لحقتَ بي     و ليس لهاوٍ بالطباعِ صعودُ
 
 أقرّ لك الأعداءُ بالفضل عنوة ً     علاءً وإشراقا فأينَ تريدُ
 
 و كيف يماري في الصباحِ معاندٌ     و معترفٌ من لم يسعهُ جحود
 
 تسمعْ من الحسادِ وصفك واغتبط     و قد فلقَ الخضراءَ منه عمودُ
 
 وراءك كنزٌ في الكلام عتيدُ     فأعجبُ فضلٍ ما رواه نديدُ



و إن نكلوا شيئا فإن فصاحتي
 
 لها مددٌ من نفسها وجنودُ     و بين يديْ نعماك مني حمية ٌ
 
 تلاوذُ من أطرافها وتحيدُ     إذا رامحتْ حرباً رأيت كماتها
 
 تطلعَ فيه للفريسة ِ سيدُ     أذودُ بها عن سرحِ عرضك كلما
 
 بها طلقاتٍ وثبهنّ شرودُ     إذا نشطتْ من عقلة ِ الفكرِ أرسلتْ
 
 على حسكِ السعدانِ منه رديدُ     مطايا لأبكار الكلام إذا مشى
 
 على دينها بين الجنانِ خلودُ     نطقتُ بها الإعجازَ فالمؤمنون لي
 
 شقيٌّ وحظّ المقرفاتِ سعيدُ     و يحسدني قومٌ عليها وحظها
 
 و أنهمُ خصوا بها وأفيدوا     تمنوا على إخصابهم جدبَ عيشها
 
 و لا أنَّ ضنكَ العيش فيه حسودُ     و لم أحسبِ البلوى عليها مزاحمٌ
 
 عليك إماءٌ غيرها وعبيدُ     لها النسبُ الحرُّ الصريحُ إذا طغت
 
 كواعبُ تصفيك لمودة َ غيدُ     يزورك منها والنساءُ فواركٌ
 
 أتى طالعا يومٌ بهنّ جديدُ     لهنّ جديدٌ من نوالك كلما
 
 بهنّ ونيروزٌ لديك وعيدُ     ففي كلّ يومٍ مهرجانٌ مقلدٌ
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 59 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  4.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الأبار القضاعي  25278
ابن الرومي  24421
أبوالعلاء المعري  23274
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1258
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1529323

عــدد الــــزوار

7

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا