الشاعر العربي || أقريشُ لا لفمٍ أراك ولا يدِ



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  مهيار الديلمي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

41418

رقم القصيدة :


::: أقريشُ لا لفمٍ أراك ولا يدِ  :::


 فتوا كلى غاض الندى وخلا الندى    

أقريشُ لا لفمٍ أراك ولا يدِ

 
 من بزَّ ظهرك وانظري من أرمدِ     خولستِ فالفتي بأوقصَ واسئلي
 
 تقضي بمطرورٍ ولا بمنهدِ     وهبي الذحولَ فلستِ رائدَ حاجة ٍ
 
 تجذبْ على حبل المذلة ِ تنقدِ     خلاكِ ذو الحسين أنقاضا متى
 
 أرضا تداسُ بحائرٍ وبمهتدى     قمرُ الدنا أضحت سماؤكِ بعده
 
 و إذا تصادمت الكماة ُ فعردي     فإذا تشادقت الخصومُ فلجلجي
 
 عنها وعاد كأنه لم ينشد     يا ناشدَ الحسناتِ طوف فاليا
 
 منَ ضاح بالبطحاء يا نارُ اخمدي     اهبطِ إلى مضرٍ فسلْ حمراءها
 
 إن كان يصدقُ فالرضيُّ هو الردي     بكرَ النعيُّ فقال أرديَ خيرها
 
 خورا لفأسِ الحاطبِ المتوقدِ     عادت أراكة ُ هاشم من بعده
 
 و لربَّ آياتٍ لها لم تشهدِ     فجعتْ بمعجزِ آية ٍ مشهودة ٍ
 
 ثم ادعت بك حقها لم تجحدِ     كانت إذا هي في الإمامة ِ نوزعتْ
 
 بك واقتدى الغاوي برأي المرشدِ     رضيَ الموافقُ والمخالفُ رغبة ً
 
 إلا وظهرتَ بفضلة ٍ من سؤددِ     ما أحرزت قصباتها وتراهنتْ
 
 و عرى تميمك بعدُ لما تعقدِ     تبعتكَ عاقدة ً عليك أمورها
 
 فتزحزحوا لك عن مكان السيدِ     و رآكَ طفلا شيبها وكهولها
 
 و عققت عيشك في صلاح المفسدِ     أنفقتَ عمرك ضائعا في حفظها
 
 من ضوئها ودخانها للموقدِ     كالنار للساري الهداية ُ والقرى
 
 و تناط منه بقارحٍ متعودِ     من راكبٌ يسع الهمومَ فؤادهُ
 
 يفري فيافي البيدِ غيرَ مهددِ     ألف التطوح فهو ما هددته
 
 عنها يضلّ وإنه للمهتدي     يطوي المياهَ على الظما وكأنه
 
 عن أهله ويسير غير مزودِ     صلبُ الحصاة يثورُ غير مودع
 
 مستقربٍ أممَ الطريق الأبعدِ     عدلت جويتهُ على ابن مفازة ٍ
 
 يمشي على صرحٍ بهنّ ممردِ     يجري على أثرِ الرابِ كأنه
 
 قربْ قربتَ من التلاع فإنها     يغشى الوهادَ بمثلها من مهبطٍ



و ربا الهضابِ بمثلها من مصعدِ
 
 دأبا به حتى تريحَ بيثربٍ     أمّ المناسك مثلها لم يقصدِ
 
 و احثُ التراب على شحوبك حاسرا     فتنيخه نقضاً بباب المسجدِ
 
 و قل انطوى حتى كأنك لم تلدْ     و انزلْ فعزَّ محمدا بمحمدِ
 
 نزلت بأمتك المضاعة في ابنك ال     منه الهدى وكأنه لم يولدِ
 
 طرقته تأخذُ ما اطفته ولا ترى     مفقودِ بنتُ العنقفير المؤيدِ
 
 نشكو إليك وقود جاحمها وإن     مكرا وتقتلُ من نحته ولا تدى
 
 بكت السماءُ له وودت أنها     كانت تخصك بالملظَّ المكمدِ
 
 و الأرضُ وابن الحاج سدتْ سبلهُ     فقدت غزالتها ولما يفقدِ
 
 و بكاك يومك إذ جرتْ أخبارهُ     و المجدُ ضيم فما له من منجدِ
 
 صبغتْ وفاتك فيه أبيضَ فجره     ترحا وسميَ بالعبوس الأنكدِ
 
 إن تمسِ بعد تزاحمِ الغاشين مه     با للعيون من الصباح الأسودِ
 
 فالدهرُ ألأمُ ما علمتَ وأهلهُ     جورا بمطرحة ِ الغريبِ المفردِ
 
 و لئن غمرت من الزمان بلينٍ     من أن تروحَ عشيرهم أو تغتدي
 
 فالسيفُ يأخذُ حكمهُ من مغفر     عن عجمِ مثلكَ أو عضضت بأدردِ
 
 لو كان يعقلُ لم تنلك له يدٌ     و طلى ً ويأخذُ منه سنُّ المبردِ
 
 قد كان لي بطريفِ مجدكِ سلوة ٌ     لكن أصابك منه مجنونُ اليدِ
 
 فكأنكم ومدى بعيدٌ بينكم     عن سالفٍ من مجدِ قومكِ متلدِ
 
 يا مثكلا أمَّ الفضائلِ مورثا     يومَ افتقدتكَ زلتمُ عن موعدِ
 
 خلفتهنَّ بما رضينك ناظما     يتماً بناتِ القاطناتِ الشردِ
 
 فتحتْ بهنّ وقد عدمتكَ ناقدا     ما بين كلّ مرجزٍ ومقصدِ
 
 ورثيتَ حتى لو فرقتَ مميزا     أفواهُ زائفة ِ اللهى لم تنقدِ
 
 غادرتني فيهم بما أبغضتهُ     راثيك من هاجيك لم تستبعدِ
 
 أشكو انفراد الواحدِ الساري بلا     أدعو البيوعَ إلى متاعٍ مكسدِ
 
 و إذا حفظتك باكيا ومؤنبا     أنسٍ وإن أحرزتُ سبقَ الأوحدِ
 
 أحسنتُ فيك فساءهم تقصيرهمُ     عابوا عليك تفجعي وتلددي
 
 كانوا الصديقَ رددتهم لي حسداً     ذنبُ المصيبِ إلى المغيرِ المعضدِ
 
 يغيرُّ فيك الشامتون وإنه     صليَّ الإلهُ على مكثرَّ حسدي
 
 إن كان حزَّ ولم يعمقْ مغمدي     يومٌ همُ رهنٌ عليه إلى غدِ



و سيسبروني كيف قطعُ مجردي
 
 من مبرقٍ في فضل وصفك مرعدِ     و تثير عارمة ُ الرياح سحابتي
 
 نعما تأرجُ لي بطيب المولدِ     فتقتْ بذكركِ فأرها فتفاوحت
 
 أرثيك بعدُ وحرقتي لم تبردِ     تزداد طولا ما استرحت فإنني
 
 في صحن خدًّ بالبكاء مخددِ     ماء الأسى متصبب لي لم يغضْ
 
 فرطَ الزفيرِ عجبتَ للراوي الصدى     لو قد رأيتَ مع الدموع جدوبهُ
 
 و كساك طيبُ البيت طيبَ الملحدِ     لا غيرتكَ جنائبٌ تحت البلى
 
 للنفس زورا قولتي لا تبعدِ     و قربتَ لا تبعدْ ؛ وإن علالة ً
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 69 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  5.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الأبار القضاعي  25295
ابن الرومي  24458
أبوالعلاء المعري  23288
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1258
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1530329

عــدد الــــزوار

5

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا