الشاعر العربي || سلْ في الغضا وصبا الأصائل تنفحُ



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  مهيار الديلمي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

41405

رقم القصيدة :


::: سلْ في الغضا وصبا الأصائل تنفحُ  :::


 هل ريحُ طيبة َ في الذي يستروحُ    

سلْ في الغضا وصبا الأصائل تنفحُ

 
 تركتْ برامة َ بانة ً تترنحُ     و هل النوى وقضاؤها متمردٌ
 
 بعدي يدٌ تمطو وطرف يطمحُ     أم شقَّ ليلَ الغورِ عن أقمارهِ
 
 بالبعد أتلعَ بالعراق وأبطحزا     أهلُ القباب وَ من بهم لمصفدٍ
 
 و رمتْ تهامة ُ دونهم فتنزحو     جعلوا اللوى وعدَ اللقاء فقربوا
 
 رعناءُ من أجإٍ ورحبٌ صحصحُ     و وراءهم عينُ الغوير وهامة ٌ
 
 و الخيلُ تزبنُ في الحديد وترمحُ     وَ سيالُ طيًّ في رؤوس صعادها
 
 و الدينُ يحجبه الأراكُ و توضح     فمن المطالبُ والغريمُ ببابلٍ
 
 أن تعذبوا وشروبُ دجلة َ تملحُ     يا موردي ماءَ النخيل هناكمُ
 
 تروي بها هذي القلوبُ اللوحُ     هل في القضية ِ عندكم من نهلة ٍ
 
 و أسيركم يجدُ الفراتَ فيقمحُ     تردُ الغرائبُ آنساتٍ بينكم
 
 تصحو ولا ليلُ البلابلِ يصبحُ     لا سكرة ُ البلوى ببابلَ بعدكم
 
 قلبي ولكن تقتلون ويجرحُ     كم سهمِ رامٍ عندكم أهدفته
 
 سنحتْ وظبيتكم بنجدٍ أملحُ     و تملحت لي ظبية ٌ غورية ٌ
 
 فطراة ُ شيبة َ بالمناسم يرضحُ     إما عدتْ عنكم بسيطة ُ عامرٍ
 
 إما يشبُّ لظى ً وإما يقدحُ     و الحرتان وزندُ ناجرَ فيهما
 
 بشكيمتي شعفا ورأسي يجمعُ     فلكمْ على الزوراءِ من متعلقٍ
 
 و الليلُ بابن سمائه متوضحُ     و كريمة ِ الأبوين أطرقُ بيتها
 
 شوقٌ يبلُّ وخلوة ٌ لا تقبحُ     و على ّ من ثوبي هواي وعفتي
 
 أضحت مغالقه لشعري تفتحُ     و محجب الأبوابِ في ربعانه
 
 عظما ولي منه المكانُ الأفيح     تتراحم الآمالُ حولَ بساطه
 
 يهجي سوى فقري بما هو يمدحُ     رفضَ الكلامَ الوغدَ يعلم أنه
 
 فيها يقلدَّ درها ويوشحُ     و مشى يجرُّ قلائدي متخايلا
 
 من خاطبٍ لو أنّ وديَ ينكحُ



و فتى ً ذؤابة ُ هاشمٍ آباؤه
    و على السدير و حيرة النعمان لي
 
 رضعَ النبوة َ وارتبي في حجرها     ديناً وبيناه منى ً و الأبطحُ
 
 و رمى بطرفيه السماءَ فلم يفت     جذعا على طول الإمامة يقرحُ
 
 عمرو العلا أدته عن عمرو العلا     طرفيه من ذلك المجرة ِ مطرحُ
 
 شرفٌ إلى الزهراء مسرى عرقهِ     أمٌّ متممة ٌ وفحلٌ ملقحُ
 
 تتهابطُ الأملاكُ بين بيوته     و على الوصيَّ فروعه تترشحُ
 
 يا راكبَ الوجناءِ ينقل رحلهُ     و تطير وهي بهديه تستنجحُ
 
 تمضي عزوفا لا تغرّ ببوها     عنقٌ لها ذللٌ وذيلٌ ملوحُ
 
 و اذا أراها الخمسُ ماءَ عشية     يلقى السقائطَ بالفلاة ِ ويطرحُ
 
 بلغ كأنك مفصحا غيلانُ وان     عدته قانعة ً لآخرَ يصبحُ
 
 الكوفة ُ البيضاءَ أنَّ بجوها     تفض الطريقَ كأن عنسك صيدحُ
 
 عرجْ وقل لأبي عليًّ مالئا     قمرا تغاظ به البدورُ وتفضحُ
 
 و سقتك كفك فهي أغزرُ ديمة ً     أذنيهِ حيتك الغوادي الروحُ
 
 و ازداد مجدك بسطة ًز إنارة ً     ما فلصتْ عنك السحابُ الدلحُ
 
 فتَّ الصفاتِ فلجلجَ المثني بما     و علوُّ جدك والجدودُ تطوحُ
 
 فالبدرُ تمَّ وأنت أكملُ صورة ً     تولي وأعجمَ في علاك المفصحُ
 
 و الخادرُ الحامي حمى أشبالهِ     و البحرُ عمّ وأنت منه أسمحُ
 
 تركتْ سيادتها العشيرة ُ رغبة ً     لك عن وليجة ِ غابه يتزحزحُ
 
 و رأتْ زئيرك دونها فتأخرت     لك في اقتبالك وهي بزلٌ قرحُ
 
 جمعتَ ألفة َ عزها وعزيبها     و ثعالبُ الأعداءِ فيها تضبجُ
 
 و شفتْ سيوفك من بني أعمامها     بقنا العدا طردا يشلُّ ويسرحُ
 
 دينٌ شكوت إلى الحسامِ مطالهُ     داءً تضيقُ به الصدورُ وتبرحُ
 
 دمنٌ على القربي تزيدُ عداوة ً     فقضاه والسيفُ المشاورُ أنصحُ
 
 حسدوا تقدمَ فضلكم فحقودهم     فخروقها ما بينكم لا تنصحُ
 
 زحموك أمس فعاركوا ملمومة ً     لا تنطفي وفسادهم لا يصلحُ
 
 فسقيتهم كأسا مجاجتها الردى     صماءَ يوقصُ ركنها من ينطحُ
 
 يا جامعَ الحسناتِ وهي بدائدٌ     شربوا على كرهٍ لها ما يجدحُ
 
 كفٌّ تخفُّ مع الرياح سماحة ً     و مرب روضِ الفضل وهو مصوحُ
 
 قد جاءت الغرر الغرائبُ طلعا


كالشهب تثقبُ في الدجى وتلوحُ
    و مهابة ٌ تزن الجبالَ وترجحُ
 
 و نتائجٌ من بحر فكرك تلقحُ     ثمرٌ بغرسك قد حلتْ مجناتهُ
 
 و نجون سبقا والقوافي طلحُ     فنطقن والأشعار خرسٌ عندنا
 
 ما ظلتُ من قرطاسها أتصفحُ     فكأنَّ روضَ الحزنِ تنشره الصبا
 
 و سدادها من خاطري ما يبرحُ     فسوادها من ناظري ما يمحي
 
 يفنى ومعدنِ فكرة ٍ لا ينزحُ     ألفتها من جوهرٍ في النفس لا
 
 فكأنني بنشيدهنَّ أسبحُ     نظمتْ ليَ الحسنَ المبرز والهدى
 
 قسمٌ لباع الصدقِ فيه مسرحُ     و أما وذرعكِ في العلاء فإنه
 
 يهدى وأن الرفد سحرٌ يمنحُ     ما خلتُ صدقَ القول شخصا ماثلا
 
 و البرقُ يكبو عن مداي ويكبحُ     جاريتها متحذرا من سبقها
 
 و نداك مفترعٌ بها مستفتحُ     و متى أقوم مكافئا بجزائها
 
 أصفى من المزن العذابِ واسجحُ     كرمٌ تطلع من شريفِ خلائقٍ
 
 أطرح له الآمالَ فيما أطرحُ     لم أرمه بسهام تقديرٍ ولم
 
 مما أصونُ بحائلٍ تتنفحُ     فلترضينك إن قبلتَ معوضة ٌ
 
 ذكرُ الغمائم باكرٌ متروحُ     سيارة ٌ في الخافقين فذكرها
 
 في غبطة ٍ وعدوها لا يفرحُ     تجزي الرجالَ بصدقهم فصديقها
 
 أبدا على السبق المبرحِ تمسحُ     مجنوبة ٌ لك لا تزال جباهها
 
 بالودَّ تشكمُ والكرامة ِ تشبحُ     فامدد لها رسنَ الرجاءِ فإنها
 
 فمديحها لك بالغلوّ يصرحُ     مهما تعرضُ للرجالِ بدينها
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 62 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  5.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29545
أبوالعلاء المعري  26595
ابن الأبار القضاعي  26104
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1380
لن أعودَ  1270
مقهى للبك  1195
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1658288

عــدد الــــزوار

3

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا