الشاعر العربي || حماها بأطراف الرماحِ حماتها



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  مهيار الديلمي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

41392

رقم القصيدة :


::: حماها بأطراف الرماحِ حماتها  :::


 فلا حفلها منا ولا خلواتها    

حماها بأطراف الرماحِ حماتها

 
 أراقمُ لا تحوي شباها رقاتها     و ذبب عنها من عقيلِ بن عامرٍ
 
 يعزُّ بنوها أن ترام بناتها     عشيرة ُ مكلوءِ البيوتِ محصنٍ
 
 إذا حفظتْ عوراتها أسلاتها     معودة طردَ العيوب غيوبها
 
 و إن عتبت أخرى عليها سماتها     و حرم واليها الولوعَ بذكرها
 
 سلامة ُ يا قلبي وهذي حصاتها     فهل مغمزٌ في جانبٍ من ورائه
 
 يناط كما نيطت بها خالفاتها     فكم في بيوت العامريات من هوى
 
 هوانا وقتلى لا تساق دياتها     و مثلكَ أسرى لا يسام فداؤها
 
 و في الريح حظٌّ إن جرت نفحاتها     بلى لكَ منها في الكرى إنْ وفيَ الكرى
 
 على البدن تطوي درجه ناجياتها     و ليلٍ بذي ضالٍ قصيرٍ طويله
 
 إلى قصده ما لا ترى لحظاتها     ترى العيسُ في أجوازه بقلوبها
 
 و إن نطقوا الشكوى وطال صماتها     بها من حنينٍ تحته ما بركبها
 
 تصلوا بما تذكى لهم زفراتها     إذا الريح قرت فاستهزت ضلوعهم
 
 وسائدهم فوق الثرى ركباتها     سرتْ بنشاوى من معاقرة السرى
 
 غرارا وقد خاط العيونَ سناتها     نضوا ما نضوا من ليلهم ثم هوموا
 
 تريها الشخوصَ الزورَ عنا فلاتها     على ساعة ٍ جنُّ الفلاة ِ ووحشها
 
 و ما ذاك ممشاها ولا خطواتها     تخطت الينا الغورَ فالعرضَ فالحمى
 
 و ما هي جدواها ولا أعطياتها     فبتنا لها في نعمة شكرتْ لها
 
 على مثلها يقظانَ عزَّ التفاتها     عواطفُ دنيا في الكرى لو أردتها
 
 من العيش إلا وهيَ عندي أداتها     فلم أرها وعند قومٍ أداتها
 
 و للناس ملقى ظلها وجناتها     سقى الله شراً دوحة ً لي سيالها
 
 معنسة ٍ شابت وشابَ لداتها     و لودا ولي من حظها بطنُ حائلٍ
 
 تفلُّ النيوبَ وهي جلدٌ صفاتها     أغامز منها صخرة ً إرمية ً
 
 ترى الوكلَ المغمورَ كحلَ لحاظها     و كيف تسامُ النصفَ أمٌّ تلونتْ



معارفها إن حوشيتْ منكراتها
 
 هوت برؤس الناسِ سفلاً وحلقتْ     و كحلُ أخي الهمَّ البعيد قذاتها
 
 فعندك منها أن ترى ببغاثها     بأذنابها مجنونة ً طائراتها
 
 ركبتُ من الأيامِ ظهرَ ملونٍ     كواسبَ جوحصَّ فيه بزاتها
 
 و قلبتها يوما فيوما مجربا     صبائغهُ والخيلُ شتى َّ شياتها
 
 سأحملها حتى تخفَّ وسوقها     فلا سوءها يبقى ولا حسناتها
 
 لعلَّ مميتَ الحظَّ يحييه آنفاً     و أحلمُ حتى ترعوى جهلاتها
 
 فلا يؤيسنكَ صدها من وصالها     فإنَّ الحظوظ موتها وحياتها
 
 ألم تر ملك المكرميين نارهُ     و لا مطلها من أن تصحَّ عداتها
 
 هفا الدهرُ فيهم مستغرا بغيره     خبت غلطا ثم اعتلتْ وقداتها
 
 بغى نقلَ ما أعطوا سفاهاً ولم تكن     فخاضوا وشاكتْ رجله عثراتها
 
 هم السحبُ ملء الأفقِ والدهرُ تحتها     هضابُ شروري زائلا راسياتها
 
 علا السيلُ حتى الصينُ يفعمُ بحرها     جفاءٌ إذا سالتْ به سائلاتها
 
 حمى ناصرُ الدين العلا بعد من مضى     فيطغى وفي بغدادَ يجري فراتها
 
 و أضحى بتاج الدولة ِ العزُّ مفرقا     فضمتْ قواصيها ولمَّ شتاتها
 
 و إن فروجا سدها مثلُ سعيه     لها تتلظى فوقه خرزاتها
 
 رعاها أبو الأشبالِ حتى دنا بها     لضيقة ٌ أن ترتجى خطفاتها
 
 أخو عزماتٍ لا يراع صديقها     لها من شميم سرحها حسراتها
 
 كريمُ المحيا رطبة ٌ قسماتهُ     كما لم ينم ولا تنام عداتها
 
 على الصدرِ منه هيبة ٌ تملأ الحشا     إذا ما الليوثُ استجهمتْ عابساتها
 
 و من رأيه في الحربِ عضبٌ وذابلٌ     ممررة ٌ أخلاقه محلياتها
 
 كريمٌ فما الأحسابُ إلا اقتناؤها     و ما الحرب إلا سيفها وقناتها
 
 إذا اعترضتهُ هزة الجود ساكنا     لديه ولا الأموالُ إلا هباتها
 
 أفاد الندى فلم تزل برياضه     نزت بالندى في كفه نزواتها
 
 من القوم فضوا عذرة الأرض سادة ً     رياحُ العلا أو صوحت شجراتها
 
 فمن حلمهم أركانها وجبالها     و شابت وهم أربابها وولاتها
 
 و ليسوا كمن جنَّ الزمانُ برفعه     و من جودهم أمواهها ونباتها
 
 و لا كذبا طارت به الريح طيرة ً



فأقعصه أن طأطأتْ عاصفاتها
    و جاءت به من دولة ٍ فلتاتها
 
 على عرقها الساري فتكرمُ ذاتها     تقيلتهم والنفس يكرمُ أصلها
 
 و طاب جناها وانتهت بركاتها     بك اهتزَّ فرعاها وأنيعَ ظلها
 
 تعزّ على من رامها مفرداتها     جمعتَ لها سذانَ كلَّ فضيلة
 
 و زعنفة ً تزري فأنتَ سراتها     فمن كان من قومٍ سفاً في أديمهم
 
 من الدهر لا تمحى بعذرٍ هناتها     لئن عركتْ في جنب طودك نبوة ٌ
 
 فقد علموا بالهزَّ كيفَ ثباتها     و هزَّ العدا من حسنِ صبرك صعدة ً
 
 على خدها ثم انجلت غاشياتها     و ما كنتَ إلا الشمسَ ليثتْ جهامة ٌ
 
 لعينه أخراها ومعتقباتها     تنصل منها المالكُ لما تبينتْ
 
 ذميما ولا تبقى َ له عائداتها     و أبصرها شنعاءَ يبقى َ حديثها
 
 مضاربهُ إن ثلمتْ شفراتها     فردك ردَّ السيفِ في الغمدِ لم تعب
 
 إذا عدمتْ تيجانها خرزاتها     فكيف يليقُ الحسنُ أوجهَ دولة ٍ
 
 و لا فقرها حطتْ له درجاتها     رعى الله نفسا لا الغنى زادها علاً
 
 و سلطانها لا ما حوت ملكاتها     معظمة ً في حدها وسنانها
 
 إليها عستْ فلم نسغها لهاتها     إذا قزعتْ يوما من الدهرِ نكبة ٌ
 
 عطاءَ رجالٍ خضرتْ سنواتها     و أنت الذي تعطي وعامك أشهبٌ
 
 يمينك إلا حيثُ شاءت عفاتها     مع الجود أني ملتَ غير مصرفٍ
 
 و هجرة َ أعوامٍ خلتْ ما ابتداتها     أقلني أقلني جفوة ً ما اعتمدتها
 
 لديك إذا الأقدام فازت سعاتها     و سعياً بطيئا عن مقامي من العلا
 
 و دنيا كثيرٌ بالغنى فلتاتها     فما كان إلا الحظُّ منكم حرمتهُ
 
 و تمنعها ما تقتضي شهواتها     تريد بنفسي كلَّ ما لا تريده
 
 ترثُّ ولا يخشى عليه انبتاتها     و إني لكم ذاك الذي لا حباله
 
 مضبٌّ على ما أوجبت حرماتها     مقيمٌ على نعمائكم حافظٌ لها
 
 و نفسيَ لا تهفو بها مبدلاتها     ينقلُ قوما قربهم وبعادهم
 
 و تحفزها من عهدكم مذكراتها     تحنُّ إلى أيامكم في ذراكمُ
 
 عوائدُ ترضى مجدكم آنفاتها     و عندي لكم ن أسخطتكم سوالفي
 
 طوالعَ تمشي بالعلا مثقلاتها     تسيرُ على عاداتها بصفاتكم
 
 تردُ على روحاتها غدواتها     نوازلَ في عرض الفلا وصواعداً
 
 يقصُّ بها تحت الظلام سميرها     تخالُ هواديها بنشرِ علائكم


برودَ زوبيدٍ نشرتْ حبراتها
 
 تطربها الأسماعُ فيكم كأنما     و ترجزكم وجهَ النهارِ حداتها
 
 كأنّ الأولى دارتْ عليهم بيوتها     عزيفُ الملاهي ما تقولُ رواتها
 
 مبشرة أيامكم باتصالها     بنو نشوة ٍ دارت عليهم سقاتها
 
 خوالد ما لبيَّ الحجيجُ وطوفوا     ترى الحسنَ قبلَ أن ترى أخرياتها
 
 و ما عقروها واجباتٍ جنوبها     و عجتْ بسفحيْ مكة ٍ عرفاتها
 
 تزوركم الأعياد مجلوة ً بها     تفجر من لباتها فاجراتها
 
 إذا لعنتْ قوما لئاما ما فإنما     تحلى َّ بما صاغت لكم عاطلاتها
 
      على ذكركم تسليمها وصلاتها
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 103 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  1.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  51747
أبوالعلاء المعري  47067
ابن الأبار القضاعي  37186
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1475
لن أعودَ  1358
مقهى للبك  1292
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

2541816

عــدد الــــزوار

1

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا