فقلتُ وما أنا بالعابثِ |
|
|
تفاءلتُ والفأْل لي مُعْجِبٌ |
|
كَنِيَّا أبي حسنٍ ثالثِ |
|
|
أبو حسنٍ وأبو مثلهِ |
|
يمينَ امرىء ٍ غيرِ ما حانثِ |
|
|
قضى اللَّه واللَّهِ لي بالغِنى |
|
فما ضرَّها عُقَدُ النافثِ |
|
|
إذا ما هما اكتنفا حاجتي |
|
أبو الصقر ما النُّجحُ بالرائثِ |
|
|
ولا سيما والذي أرتجي |
|
حِماماً علَى المارِق الناكث |
|
|
أبا الصقر لا زلتَ غَيْثاً لنا |
|
بمجدٍ قديمٍ لهم ماكثِ |
|
|
حَبتْك الأوائلُ من وائلٍ |
|
وحسبهُمُ بكَ من وارثِ |
|
|
وحَسْبُكَ من سلفٍ لامرىء ٍ |
|
وكم خَلَفٍ وارثٍ باعثِ |
|
|
ورثتَهُمُ ثم أحيَيْتَهُمْ |
|
صحيحُ الرَّويَّة في الكارثِ |
|
|
ليهنِئْهمُ سيدٌ أيِّدٌ |
|
وفي البأسِ يُكنى أبا الحارثِ |
|
|
يُكنَّى أبا الصقر في رأيهِ |
|
وحسبُك في المال من عائثِ |
|
|
نفَى العائثينَ سوى جُوده |
|
|
|
|
|
|