بالقصِّ شيباً كلَّ يوم يَحدثُ |
|
|
قد قلت للعذَّالِ عند تَتَبّعي |
|
منه الأَطايبُ وهي بعدُ ستَخبُثُ |
|
|
كثر الخبيثُ من النبات فهُذِّبتْ |
|
وَهْو المحالف لا محالَة َ ينكثُ |
|
|
وإخال أنِّي للخضاب محالفٌ |
|
وأمامَ أحداثِ الزمان تَعَبُّثُ |
|
|
أضحى الزمانُ بلمتي مُتَعَبِّثاً |
|
لكنَّ ما يُجْنَى ويُعْقِب يُكْرِثُ |
|
|
ولما كُرِثْتُ لأن شَيْبيَ شائعٌ |
|
وإخالني في غَيْرِ أرضيَ أحرثُ |
|
|
أصبحتُ في الدنيا أروح وأغتدي |
|
ويكون من بعد الخُفُوفِ تلبُّثُ |
|
|
ولقد تطيبُ مع المشيب معيشة ٌ |
|
|
|
|
|
|