الشاعر العربي || أصبْ برأيي أصابًَ الحظُّ أو غلطا



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  مهيار الديلمي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

39148

رقم القصيدة :


::: أصبْ برأيي أصابًَ الحظُّ أو غلطا  :::


 فانهض لهُ كسلَ المقدارُ أو نشطا    

أصبْ برأيي أصابًَ الحظُّ أو غلطا

 
 فخيرُ عزميكَ امرٌ لمْ يكنْ فرطا     ولا تفرِّطْ جلوساً في انتظارِ غدٍ
 
 منْ حبلهِ مارقَ الجنبينِ منخرطا     خاتلْ يدَ الدَّهرِ وانصلْ غيلة ً أبداً
 
 فربما لهوجَ الآراءَ أو خبطا     ولا تشاورهُ في أمرٍ هممتَ بهِ
 
 أو قلتَ في الأمرِ دعني مرسلاً ضبطا     أنْ قلتَ خذْ بيدي في الخوفِ أرسلها
 
 أو برَّ مرتجعاً أو حلَّ أو ربطا     أبو العجائبِ ادوى أو شفا وكسا
 
 مؤمِّلاً فوقها أو عشتَ معتبطا     جبْ هذهِ الأرضَ إمّا عشتَ محتشماً
 
 أو قمَّة َ الرأسِ فاحذرْ أنْ تقعْ وسطا     إما ذنابى فلا تحفلْ بمنقصة ٍ
 
 لمنْ يعدّ متاعاً بائراً سقطا     فما الحياة ُ وإنْ طالتْ بصالحة ٍ
 
 إلاَّ لمنْ نامَ تحتَ الذُّلِّ أو قنطا     ما خطَّة ُ العجزِ والأرزاقُ معرضة ٌ
 
 بعدي إذا سرتُ في جوٍّ ولا هبطا     يا أهلَ بابلَ لا طارَ الوفاءُ لكمْ
 
 شنغاءَ يعلطُ فيها العارُ ما علطا     لأتركنَّ رحيليعنكمُ سمة ً
 
 وربَّما ملَّ طولَ المضغِ فاسترطا     كمْ يمضغُ البينُ لحمي بينَ أظهركمْ
 
 بدتْ منْ السَّرحِ في وادٍ وقدْ قحطا     كأنَّني صعبة ٌ فيكمْ معبَّدة ٌ
 
 ولا ترى ممسكاً في اللهِ مرتبطا     لا فرجة ُ الرائحاتِْ السَّائماتِ لها
 
 في جانبٍ لمْ يعرفْ أهلهُ اللُّقطا     وإنْ رأى ربُّها نشدانها وقعتْ
 
 وعندَ سفنِ الفلا الإرقاصُ والملطى     فهي لمثلي مقامٌ عندَ مثلكمُ
 
 بزلاءَ ذاتَ سنامٍ تامكٍ ومطا     والأرضُ حاملة ٌ ما شاءَ راكبها
 
 يضحي بها ورقُ الأعراضِ مختبطا     فلتأتينَّكمْ بالغيبِ هاجرة ً
 
 وافى لمقصدهِ أو عائراً مرطا     صوائباً كسهامِ النَّزعِ معتمداً
 
 ومنْ يردُّ عقيلاً بعدَ ما انتشطا



باتتْ تخوِّفني الأخطارَ مشفقة ً
    تمضي فلا يملكُ الإعتابُ رجعتها
 
 هلْ تعلمينَ أمرأً ردَّتْ محالتهُ     ترى الإقامة َ حزماً والنَّوى غلطا
 
 وهلْ رأيتِ الذي نجَّاهُ مجثمهُ     على الحفيظينِ ما خطَّا وما نقطا
 
 ما نحنُ إلاَّ قطينُ الموتِ يعسفُ با     بعقوة ِ الدَّارِ أو أرداهُ إنْ شحطا
 
 وطولُ أيَّامنا والدَّهرُ يطلبنا     لواني ويلحقُ بالسلاَّفِ من فرطا
 
 وقدْ كانتْ الدَّارُ دراي والكرامُ بها     مراحلٌ تنتهي أعدادها وخطا
 
 يحرِّموني فلا عودي بمهتصرٍ     حماة ُ سرحي وجيراني معي خلطا
 
 ويؤمنونَ بآياتي فيتبعهمْ     فيهمْ ولا خضرُ أوراقي لمنْ خرطا
 
 صحبتهمْ وشبابي روضة ٌ أنفٌ     مقلِّداً منْ بغى فيها ومن غمطا
 
 مرفرفينَ على برِّي وتكرمتي     ألوثُ منهُ برأسي فاحمِ قططا
 
 لا الظنُّ أكدي ولا أجدي بمدحهمُ     حتى غدا شعري في لمَّتي شمطا
 
 أجادلٌ منْ بني عبدِ الرَّحيمِ علتْ     وحبُّهمْ حاسَ مثقالاً ولا حبطا
 
 لما رأتْ قللُ الأطوادِ ساكنة ً     محلِّقاتٌ وخلتني ومنْ سقطا
 
 لو لمْ تكنْ أنجماً للنَّاسِ ما طلبتْ     أولى بها عافتْ الأوطانَ والغوطا
 
 ناطوا منازلهمْ بالهضبِ نازحة ً     ذرى الشَّواهقِ فاختطتْ بها خططا
 
 كأنَّهمْ يومَ ذمُّوها مخيَّسة ً     فقطَّعوا وحشة ً منْ قلبيَ النِّيطا
 
 بانوا بغبطة ِ أيَّامي وكانَ بهمْ     كانتْ على كبدي أيدي المطي تطا
 
 فإنْ سألتُ زماني أنْ يعوضني     عيشي كما اقترحَ المحبوب واشترطا
 
 سعى إلينا كمالُ الملكِ غادية ً     بهمْ بديلاً فقدْ كلَّفتهُ شططا
 
 إذا سرتْ روَّضتْ بالأرضِ أوجعلتْ     وطفاءَ ترضي من الإعراضِ ما سخطا
 
 كأنّها بمجاري ذيلها رقمتْ     عرضَ البسيطة ِ فيما بيننا بسطا
 
 لها منَ الفكرِ إمدادٌ بلا أمدٍ     وشيِّاً بنمنمة ٍ أو فوَّفتْ نمطا
 
 تردُّ معرضة َ الأسماعِ مقبلة ً     كأنما ماؤها منْ كفة ِ انبسطا
 
 تميسُ فيها سجاياهُ فتحسبها     والجعدُ منْ كلِّ فهمٍ ليَّنا سبطا
 
 جزاءُ ما حاطَ لي منْ حرمة ٍ ورعى     كواعبُ الحيِّ قامتْ تحملُ الرِّيطا
 
 فتى ً يرى يديَ العليا على يده



إذا سألتُ نوالاً أو قبلتُ عطا
    عهداً وما مدَّ منْ نعمى وما بسطا
 
 على انقباضي إلى جدواهُ منبسطا     أفادني العزَّ في الجدوى فصيَّرني
 
 عبداً فأطلقَ عنْ يدي النَّدى الرُّبطا     ردَّ الكمالَ حبيساً في حبائلهِ
 
 حباكَ أخلاقهُ جذلانَ مغتبطا     لو كانَ خلقُ النَّدى مما يجادُ بهِ
 
 طيباً وتستنزلُ الأحداجَ والرُّبطا     خلائقٌ تحبسُ الغادي لحاجتهِ
 
 أو فضَّ عطَّارَ دارينِ بها سفطا     كانَ خمَّارَ بصرى باتَ يسكبها
 
 وحنظلٌ منْ أعاديها لمنْ خبطا     حلوٌ جناها إذا عاذَ الصَّديقُ بها
 
 وقسوة ُ النَّارِ فيها هيبة ٌ وسطا     سهولة ٌ الماءُ فيها رقَّة ٌ وندى
 
 وإنْ همى قاسماً أموالهُ قسطا     إذا حمى أقسطتْ أحكامَ صارمهِ
 
 توحشاً أو دعوهُ فرَّجَ الضَّغطا     إذا استجمُّوهُ لمْ تضغطهُ جلستهُ
 
 وشارة ً ويقيك الشَّرَّ مخترطا     كالسَّيفِ تلبسُ منهُ مغمداً شرفاً
 
 وسادَ أمردَ منْ بالشِّيبِ قدْ وخطا     كفى القبيلَ وحيدٌ لا قرينَ لهُ
 
 واستخطبوهُ فلا عيَّاً ولا لغطا     قدْ ارهقوهُ فلا جبناً ولا جزعاً
 
 منَ الذَّوابلَ محطوماً ومنتحطا     إذا استغشَّوا فلولَ السَّيفِ واتهموا
 
 لهمْ أساودَ يقسمنَ الرَّدى رقطا     سلَّتْ يداهُ وعينُ الحربِ راقدة ٌ
 
 تمازجَ الكسبُ والميراثُ واختلطا     ضمَّوا إلى تاردَ العلياءِ طارفها
 
 في الأفقِ لا بينَ ذي طلحٍ وذي الأرطا     بنتْ لهُ فارسٌ بيتاً دعامتهُ
 
 غدا قرى المعتمينَ السُّمنَ والأقطا     قومٌ قرى ضيفهمْ عقرُ البدورِ إذا
 
 نصُّوا الدُّسوتَ ومدَّوا دونها السُّمطا     إذا احتبتْ حلقة ُ النَّادي بعزِّهمُ
 
 منَ النَّوى شملكمْ لمْ أعرفْ السخطا     كنتمْ رضايَ عنِ الدُّنيا فلو حفظتَ
 
 في مجهلٍ سبسبٍ ينسي القطاة َ قطا     تركتمْ عيشتي بلهاءَ عاطشة ً
 
 منْ بعدِ ماخرَّ منْ جلدي وما كشطا     قدْ عرقَ الدَّهرُ عظمي بعدَ فرقتكمْ
 
 يكونُ ستراً على عوراتهِ وغطا     فلاحظوني على بعدِ المزار بما
 
 إنْ جلَّ أو دقَّ سفَّارٌ ولا وسطا     فليسَ بيني وبينَ الرِّزقِ غيركمُ
 
 عذراءَ ما طرَّ معناها ولا لقطا



مزفوفة ً لمْ يضيعها حواضنها
    واسمعْ لها أنتَ خيرُ السَّامعينَ لها
 
 تغني بشافعها منْ حسنها أبداً     زوراً ولمْ تعرفْ المدري ولا المشطا
 
 كأنَّها لعلوقِ السَّامعينَ بها     عنِ التَّحسُّنِ مستجلى ً ومشترطا
 
 للمهرجانِ بها والعيدِ سارية ٌ     تهدي إلى كلِّ سمعٍ عاطلِ قرطا
 
 يومانِ إنْ خولفتْ جنساً هما فلقدْ     ظهراً ينقِّلها رفعاً ومنهبطا
 
 للفرسِ والعربِ منْ شأنيهما شرفٌ     تناسبا في اجتماعِ السَّعدِ وارتبطا
 
 فطاولْ الدَّهرَ مغبوطاً بحفظهما     يردُّ خزيَّاً على اعقابها النَّبطا
 
      في ظلِّ نعماءَ منْ دامتْ لهُ غبطا
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 81 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29545
أبوالعلاء المعري  26595
ابن الأبار القضاعي  26105
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1380
لن أعودَ  1270
مقهى للبك  1195
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1658304

عــدد الــــزوار

4

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا