الشاعر العربي || بكرتْ هيماً تحلُّ الرَّبطا



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  مهيار الديلمي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

39147

رقم القصيدة :


::: بكرتْ هيماً تحلُّ الرَّبطا  :::


 تملكُ الماءَ على سربِ القطا    

بكرتْ هيماً تحلُّ الرَّبطا

 
 طرنَ والجرجارُ منها اللَّغطا     تحسبُ الأخفافَ في أجنحة ٍ
 
 منْ أبانٍ منكباً منخرطا     كلُّ هوجاءٍ ترى في حبلها
 
 غلَّ والنَّاشطَ سهماً مرطا     تصفُ المعقولَ منها مارداً
 
 فرأتْ كفٌّ لعنقٍ مضبطا     ما رأتْ جزعَ أشيٍّ خوصها
 
 مشتكى ً إلاَّ وسيعاتِ الخطا     ظمأ لا تبغَّينَ لهُ
 
 إنَّما تأمرُ أمراً شططا     فانهَ يا حابسها فضلَالعصا
 
 كلُّ جمِّ الأخذِ منزورُ العطا     وعلى الماءِ الذي جئتَ لهُ
 
 ويفرِّي باللِّحاظِ النبطا     يمنعُ الرشفة َ لا ترزأهُ
 
 مرهفَ الجفنِ إذا همَّ سطا     باردُ الرِّيقِ إذا مرَّ سقى
 
 زادكنَّ اللهُ بي مختبطا     يا فروعَ البانِ منْ وادي الغضا
 
 قيُّ أو اعطي المنى حيثُ عطا     أجتني حيثُ اجتنى الظبيُ العرا
 
 ذلكَ الملعبَ والمختلطا     وسقى الدَّمعُ وإلاَّ فالحيا
 
 قتلتْ عمداً وكانتْ غلطا     آهِ كمْ فيكنَّ لي منْ نظرة ٍ
 
 لعيونٍ تستقلُّ اللُّقطا     وفؤادٍ أبداً أرمي بهِ
 
 فوقكنَّ الأزرَ لي والرِّيطا     ومقيلٍ فرشَ اللَّهوُ بهِ
 
 لو بليتٍ ردَّ عيشٌ فرطا     زمنٌ ليتَ المنى ترجعهُ
 
 لمْ أكنْ أمسِ بهِ مغتبطا     كلَّ يومٍ أتمنى وطراً
 
 يعدمُ الأقربُ لي ما شحطا     أشتكي الآتي إلى الماضي ولا
 
 قدْ تلثَّمنكِ صلاًّ أرقطا     قلْ لبيضاءَ توسَّعتُ بها
 
 مفرقي واسمكِ شيبٌ وخطا     إنَّما كنتِ حساماً حطَّ في
 
 أعلقَ النَّارَ بهِ منْ سلطا     أنكرَ الطُّرَّاقُ منهُ قبساً
 
 قبلِ أنْ تبلغهُ أنْ يسقطا     وتواصتْ رسلُ الألحاظِ منْ
 
 شعراً صارَ برغمي شمطا     قمتُ منْ نادي الهوى أندبهُ
 
 قيما عزَّ دهيناً قططا     ولئنْ هانَ ضعيفاً ذاوياً
 
 نحلة ٌ شنَّوا عليها المأقطا     وأخٌ والنَّومُ في أجفانهِ
 
 وسطورُ الأفقِ قدْ جلَّلها     ومنْ اللَّيلِ عليهِ فضلة ٌ



ميسمُ الصُّبحِ بها ما علطا
 
 والثُّريا في وآخيرِ الدُّجى     أزرقُ الفجرِ فعادتْ نقطا
 
 قلتُ قمْ قدْ يئستْ منَّا العلا     هامة ٌ شمطاءُ غلَّتْ مشطا
 
 ينفضُ الونيَّة َ عنْ أعطافهِ     فتمطَّى يوسدُ الكفُّ المطا
 
 ثمَّ قال اطلبْ بنا غاياتها     منفضَ المعقولِ لاقى منشطا
 
 قدْ مللنا النَّاسَ فاصفحْ عنهمُ     وتقحَّمها مخيضاً مورطا
 
 لا تقعْ إلاَّ رءوساً فيهمْ     عرضَ هذا الملإ المنبسطا
 
 فأثرناها رفيقيْ عزمة ٍ     دعْ ذنابها لهمْ والوسطا
 
 نأخذُ الأرفعَ منْ طرقِ العلا     شاكلتْ بينهما فاختلطا
 
 فوصلنا والعلا لمْ تختضعْ     ونعدِّي المنحني والمهبطا
 
 نردُ الغدرَ زلالاً شبما     باعتسافٍ والّذُرى لمْ تلتطا
 
 والثُّرى أخضرُ لا يلبسهُ     ونفيءُ المجدَ ظلاًّ سبطا
 
 وإذا العوراءُ غطَّتْ وجهها     جلدة َ الشَّهباءِ عامٌ قحطا
 
 ليسَ إلاَّ جفنة ً فهَّاقة ً     عنكَ لمْ تلقِ على المالِ غطا
 
 غررٌ تجلو الدَّياجي ولهى     للقرى أو بازلاً معتبطا
 
 نعمَ باناتُ صباً مطلولة ٌ     يتفرَّجنَ الخطوبَ الضُّغَّطا
 
 تسرحُ الأبصارُ حيثُ اقترحتْ     تطردُالرِّيحَ شمالاً قطقطا
 
 كلُّ فضلٍ عادلٍ ميزانهُ     والرَّجاءُ الرَّحبُ كيفَ اشترطا
 
 لاا تعبِّسْ نعمة ٌ ضاحكة ٌ     فإذا جاءَ عطاءٌ فرَّطا
 
 رضيَ المقدارُ والحظُّ بها     قاسمَ الحظَّ بها ماغلطا
 
 لبني عبدِ العزيزِ اجتهدتْ     إنْ رضيَ حاسدها أو سخطا
 
 لمساميحَ حووا سقفَ العلا     بوجيفِ المنتقى والمرطى
 
 كلُّ وضاحٍ قدامى دستهِ     حصصاً واقتسموهُ خططا
 
 تبصرِ الغاشينَ حولي بابهُ     قبلُ الآمالي تحفي البسطا
 
 لو مشى حولاً على شوكِ القنا     أبداً ركباً ورجلي سمطا
 
 فإذا استصرخَ في نازلة ٍ     ورأى الضَّيمَ قعوداً ما امتطى
 
 قامَ تأويدَ الخلافاتِ بهمْ     سلَّطَ الآراءَ فيما سلَّطا
 
 وإذا لمْ يصبحوا أربابها     حادثاتٍ وسلافاً فرطا
 
 وإذا ما ولدوا بدراً جلا     وزروا فيها وكانوا الوسطا
 
 مثلما أحيا النَّدى فخرُ العلا     ظلمُ الأرضِ وبحراً غطمطا
 
 فرشَ البشرِ شعاراً ووطا     واستراشَ الكرمَ المنجلطا



ساكنُ الصَّدرِ ليانٌ مسَّهُ
 
 يفتللنَ الصَّارمَ المخترطا     شائماً فيها ظباً مبروَّة ً
 
 كانَ مأكولاً بها مسترطا     مثلَ حيَّاتِ النَّقا ما عرمتْ
 
 ما ابنُ عشواءَ بليلٍ خبطا     مبصراتٍ فقرَ القولِ إذا
 
 ضمَّ دينارٍ أبتْ أنْ تضبطا     تضبطُ الدُّنيا فإنْ سامَ يداً
 
 سودداً كهلهمْ المختلطا     وسعى طفلاً فطالتْ يدهُ
 
 منْ خفيِّ الكيدِ ذئباً أمعطا     جئتهُ والدَّهرُ قدْ أرصدَ لي
 
 تقذفُ القيدَ وتعيي القمطا     وجروحُ اليأسِ في حالي سدى
 
 وقصارى غايتي أنْ تغبطا     فوفى جذلانَ حتى ردَّني
 
 تدعْ الشَّيخَ فتى ً مستشرطا     تأذخذُ الأبصارُ مني شارة ًُ
 
 بهرتْ وأشتهرتْ أنْ تغمطا     نعمة ٌ لو قعدَ الشِّكرُ بها
 
 كلَّ راجي غاية ٍ أنْ يقنطا     فاتتْ الأملاكَ حتى منعتْ
 
 تقطعُ الأرضَ الربى والغوطا     فاستمعْ تخبركَ عنِّي شرَّد
 
 سقيتْ أو عترة ً أو نمطا     تدعْ الآمالُ إما روضة ً
 
 حولها يسقطُ حتى تلقطا     معدنٌ كلُّ لسانٍ مفصحٍ
 
 كانتْ العربُ وكنَّ النَّبطا     وإذا هجنُ القوافي نسبتْ
 
 فترة ٌ هزَّتهُ حتى يبسطا     وإذا النيروزُ ضمَّتْ عطفهُ
 
 لكمُ يفتحُ منها سفطا     فابتدا بينَ يديكمْ قائماً
 
 زائراً إمَّا دنا أو شحطا     فاهتبلها تحفة ٌ وأنعمَ بها
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 92 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  1.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الأبار القضاعي  25280
ابن الرومي  24422
أبوالعلاء المعري  23277
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1258
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1529435

عــدد الــــزوار

15

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا