الشاعر العربي || غالِ بها فيما تسامُ واشترطْ



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  مهيار الديلمي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

39146

رقم القصيدة :


::: غالِ بها فيما تسامُ واشترطْ  :::


 فلاءها على البيعِ الشَّططْ    

غالِ بها فيما تسامُ واشترطْ

 
 ربطها والغنمَ حيثُ ترتبطْ     واعلمْ بأنَّ الغبنَ حيثُ نشطتْ
 
 بالنَّجمِ لمْ تلوَ بهِ ولمْ تلطْ     منْ ضامناتِ الحاج لو دانيتها
 
 منْ علمٍ يعيي ولا أرضٍ تشطُّ     ليسَ على راكبها جناية ٌ
 
 طولَ السُّرى فهي التي لمْ تعيَ قطّ     إنْ لمْ تكنْ أنتَ الّذي ينصبهُ
 
 راكبها في ظهرها نجمٌ هبطْ     كأنَّها تحتَ الدُّجى جنيَّة ٌ
 
 لوطأة ِ الدَّائسِ إلأ ما تخطْ     لا تطأُ الأرضَ وإنْ تسهَّلتْ
 
 واحدة ٌ في السَّيرِ حينَ تختلطْ     كأنَّما أربعها منْ خفّة ٍ
 
 كأنَّها بسنبكيها تشترطْ     تجري فتدمي أذنها بيدها
 
 صفوة َ ما خلَّفَ فيهمُ وفرطْ     تنخَّلَ الغالونَ منْ آياتها
 
 هجائنُ الفرسِ ولاغبسُ النَّبطِ     لمْ تتحرَّشْ بشميمِ أمِّها
 
 يغنى بهِ عنِ الوسومِ منْ علطْ     لها منْ العُربِ ضمورٌ ناسبٌ
 
 منْ عرفها قلتُ عسيبٌ مخترطْ     جرداءُ لولا سعفٌ منتشرٌ
 
 وملجمِ كما نشرتَ عنْ سفط     بمحزمٍ كما طويتَ بردة ً
 
 وقدْ لحقتَ بعدَ خمسٍ بالغبطْ     هي التي رحتَ بها مغتبطاً
 
 على نوى المرعى ومصدوعُ الخططْ     وبتَّ جارَ الحيِّ ترعى معهمْ
 
 سنَّتْ عليهنَّ السُّجوفُ لمْ تمطْ     وناظراتٍ منْ فروجِ الرَّقمِ مذْ
 
 ما بينهنَّ وصمة ٌ لمْ تتخطْ     بيضاتِ كنٍّ ملسٍ لو خطِّيتْ
 
 في وهجِ النَّارِ ولامخضِ الأقطْ     لمْ يبتذلنَ أوجهاً وأيدياً
 
 لطيمة ُ السَّفرِ اليمانينِ تحطّْ     وادي الغضا يرقدنَ حوليهِ الضُّحى
 
 هباتهنَّ يتنازعنَ الشُّرطْ     كأنَّ روضاً تتهاداهُ الصِّبا
 
 وسبحة ُ الجوزاءِ لمْ تنخرطْ     طرقتهنَّ والدُّجى لمْ ينفتقْ
 
 نشدكَ بالقاعِ بعيراً منتشطْ     أنشدَ قلبي عندهنَّ ضلَّة ً
 
 لمْ تتعرفْ عندها قبلي اللُّقطْ



ضاعفْ درعيها وقدْ تجرَّدتْ
    وبينهنَّ طيبة ٌ شارفة ٌ
 
 وحفٌ إذا ما غرّبتْ فيهِ يدا     مرجَّلٌ أسحمُ ذيَّالٌ قططْ
 
 صدَّ بها معرضة ً أنْ قرأتْ     فارقة ً أدردَ أسنانَ المشطْ
 
 منْ منصفي منْ عنتٍ في طرفها     خطَّاً منْ الشَّيبِ فوديَّ وخطْ
 
 قالتْ كبرتَ والغنى معبَّسٌ     يزحمُ هدَّابُ الرداءِ بالشَّمطْ
 
 دبتْ أفانينُ صروفِ الدَّهر لي     لا بدَّ ما لمْ تحتضرْ فتعتبطْ
 
 ونجَّذتني حقبٌ علوقها     أساوداً فناهشتني ورقطْ
 
 وكمْ أصبتُ ثمَّ أرمي غلطا     بالشَّيبِ وهي لمْ تجمِّلني فرطْ
 
 وصاحبٍ كالجرحِ أعيا سبرهُ     فدلَّني على الإصاباتِ الغلطْ
 
 حملتهُ لا أتشكّى ثقلهُ     وجلَّ عنْ ضبطِ العصابِ والقمطْ
 
 وكالشَّجا قافية ٌ أسغتها     كي لا تقولوا طرفٌ أو مشترطْ
 
 أسمعها مستدعياً منهُ الرِّضى     لو عارضتْ حنجرة ُ البازلِ أطّْ
 
 يأكلُ مدحي وعتابي سحتاً     أصمُّ لا يسمعُ إلاَّ ما سخطْ
 
 يأكلهِ بالذُّلِ ممنوناً بهِ     حلواً ومرَّاً ما ضغاً ومسترطْ
 
 ليتَ بني عبدِ الرَّحيمِ ليتهمْ     فلا يبالي ساقطٌ كيفَ لقطْ
 
 الواهبينَ طعمة ً أرضهمُ     يبقونَ لي منْ عرضِ الدُّنيا فقطْ
 
 والمانعينَ انفاً جارهمُ     ما أخصبَ العامُ عليهمُ أو قحطْ
 
 يحاطُ فيهمْ وهوَ ممنوعُ الحمى     لمْ يلتصقْ بنسبٍ ولمْ ينطْ
 
 سادات مجدٍ وإذا قستَ بهمْ     إذا تسمى باسمهمْ لو لمْ يحطْ
 
 جاءَ الحسينُ فاحتذى مثالهمْ     سيِّدهمْ باعدْ فضلاً وشحطْ
 
 يشمخُ انْ ترفعهُ وراثة ً     ثمَّتَ زادَ جائزاً تلكَ النُّقطْ
 
 كالليثِ لا تحلو لهُ مضغة ُ ما     علياءُ لمْ يرفعْ لها ولمْ يحطّْ
 
 مدَّ إلى ناصية ِ المجدِ يدا     لمْ بفتلذْ بكفِّهِ ويعتبطْ
 
 تفدى بيسري لكَ إنْ أعجلتها     ينقبضُ المزنَ مكانَ تنبسطْْ
 
 يعطي مقلاًّ ويضنُّ مكثراً     بالجودِ يمنى كلِّ روَّاغٍ ملطّْ
 
 وما يدُ البخيلِ إلاَّ سوأة ٌ     وإنَّما أحسنتَ ظنَّاً وقنطْ
 
 ومنكرٍ حقّكَ لمْ تعلقْ بهِ     متى بدتء بارزة ً فقلْ تغطّْ
 
 أسفلتهُ لو شكر العبدُ يدا     منَ الوفاءِ شيمة ٌ ولمء تلطّْ
 
 تقائهِ جازيتهُ لمَّا سقطْ     غطَّى عليها بالجحودِ وغمطْ



لو شئتَ بعد غلطة ِ الأيَّامِ في ار
 
 ما كلَّ منْ ابصرَ عشواءَ خبطْ     غرَّرَ إذْ خاطركَ الجهلُ بهِ
 
 كانَ سوى سهمً منَ الشَّرِّ مرطْ     ما كنتَ إلاّ جبلاً ارسى ولا
 
 إلاَّ شذوذاً وهي عنكَ تنضبطْ     اسمعْ فما تؤثرُ أخبارُ العلا
 
 تملي سجاياكَ عليّ وأخطّْ     هلْ أنافي وصفكَ إلاّ ناقلٌ
 
 ما فارقتْ حشمتها بمغتبطْ     أوانسا لولاكَ ما كنتُ بها
 
 أخمصها النَّعل وجنباها النَّمطْ     كلُّ نوارٍ لمْ يفارقْ نزقة ً
 
 منْ أذنٍ تصغي لها وهي قرطْ     كمْ عنقٍ وهي لها طوقٌ وكمْ
 
 أجريَ فيها عندَ نعماكَ حبطْ     أروضها لا نصبي ضاعَ ولا
 
 أقسطَ ُ في غيري وفي شعري قسطْ     في كلِّ يومٍ قاسمُ الحسنِ بهِ
 
 ما نشطَ الإحسانَ للشعرِ نشطْ     كنّ كسالى قبلكمْ لكنَّهُ
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 79 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الأبار القضاعي  25280
ابن الرومي  24436
أبوالعلاء المعري  23278
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1258
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1529489

عــدد الــــزوار

15

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا