وهلل للرحمن حين رآني |
|
|
وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ |
|
ونادَى بأعْلَى صَوْتِهِ ودَعَانِي |
|
|
وأذْرَيْتُ دَمْعَ الْعَيْنِ لَمَّا رَأيْتُهُ |
|
حواليك في خصب وطيب زمان ؟ |
|
|
فَقُلْتُ له أين الَّذيِنَ عَهِدْتُهُمْ |
|
ومن ذا الذي يبقى مع الحدثان |
|
|
فقال مضوا واستودعوني بلادهم |
|
فراقك والحيان مؤتلفان |
|
|
وأني لأبكي اليوم من حذري غداً |
|
وسَحّاً وتسْجَاماً إلى هَمَلاَنِ |
|
|
سِجَالاً وَتَهْتاناً ووَبْلاً ودِيمَة ً |
|
|
|
|
|
|