ويصدفُ عنْ نداءِ المستغيثِ |
|
|
سِواي يَكونُ عُرْضَة َ مُسْتَريثِ |
|
وينبو نبوة َ السَّيفِ الأنيثِ |
|
|
ويألفُ غمدهُ الذَّكرُ اليماني |
|
ضلالَ المشطِ في الشَّعرِ الأثيثِ |
|
|
وَإنْ لَبِسَ العَجاجَة َ ضَلَّ فِيها |
|
بواهٍ في الخطوبِ ولا مكيثِ |
|
|
فلستُ إذا النَّوائبُ أجهضتني |
|
أفيءُ بهِ إلى خلقٍ دميثِ |
|
|
يَهابُ شَراسَتي قِرْني ، وَخِلِّى |
|
شباهُ مجاجة َ العلقِ النَّفيثِ |
|
|
وَأُولِغُ صَارِمِى وَالمَوْتُ يَتْلُو |
|
على شِيَمٍ تَرِفُّ عَلَيْهِ مِيثِ |
|
|
وَلِلْعافي بِعَقْوَتِي احْتِكامٌ |
|
فما تفترُّ عنْ عهدٍ نكيثِ |
|
|
وَلي ذِمَمٌ إذا شُدَّتْ عُراهَا |
|
أَبَاً فَأَباً إِلى نُوحٍ وَشِيثِ |
|
|
فَهَا أَنَا أَكْرَمُ الثَّقلَيْنِ طُرَّاً |
|
يَجُوتُ الأَرْضَ بالعَنَقِ الحَثِيثِ |
|
|
وَأَفْصَحُ مَنْ يُقَوِّمُ دَرْء قَوْلٍ |
|
رواة ُ السُّوءِ بالكلمِ الخبيثِ |
|
|
ولي كلمٌ أطايبُ حينَ يشدو |
|
وَتَهْزَأُ بِالفَرَزْدَقِ وَالْبَعيثِ |
|
|
تُحَلُ حُبا المُلوكِ لَها ارْتِياحاً |
|
وإيهٍ يا تهامة ُ عنْ حديثي |
|
|
فنمَّ بما ترى يا نجدُ منَّي |
|
|
|
|
|
|