الشاعر العربي || هَلَ أَنْتَ مُحَيِّي الرَّبْعَ أَمْ أَنْتَ سائِلُهْ



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  >> ابن مقبل

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

32018

رقم القصيدة :


::: هَلَ أَنْتَ مُحَيِّي الرَّبْعَ أَمْ أَنْتَ سائِلُهْ  :::


 بِحَيْثُ أَحالَتْ في الرِّكاءِ سَوائِلُهْ    

هَلَ أَنْتَ مُحَيِّي الرَّبْعَ أَمْ أَنْتَ سائِلُهْ

 
 فلمْ يبقَ إلاّ أُسُّهُ وجَنادلُهْ     وكَيْفَ تُحَيِّي الرَّبْعَ قَدْ بَانَ أَهْلُهُ
 
 عليهِ رياحُ الصيفِ غُبْراً مَجاوِلُهْ     عفَتْهُ صناديدُ السِّماكَيْنِ ، وانْتَحَتْ
 
 وأَسْبَلَ دَمْعِي مُسْتَهِلاًّ أَوَائِلُهْ     وقَدْ قُلْتُ مِنْفَرْطِ الأَسى َ إِذْ رَأَيْتُهُ
 
 وأنِّي مِرَاحُ المَرءِ ، والشَّيبُ شامِلُهْ     ألا يا لَقَومٍ للدِّيارِ ببَدْوَة ٍ
 
 وُحِيُّ كتابٍ أتبعَتْهُ أناملُهْ     وللدارِ مِنْ جَنْبَيْ قَرَوْرى كأنَّها
 
 عَلَى مَأْسَلٍ خِلاَّنُهُ وحَلاَئِلُهْ     صَحَا القَلْبُ عَنْ أَهْلِالرِّكاءِ وفَاتَهُ
 
 فلا اليأسُ يُسْلِيهِ ولا الحزنُ قاتِلُهْ     أَخُو عَبَرَاتٍ سِيقَ لِلشَّامِ أَهْلُهُ
 
 وعادَ بها شاءُ العدوِّ وجامِلُهْ     تَنَاسأَ عَنْ شُرْبِ القَرِينَة ِ أَهْلُهَا
 
 جَنى مَهْرَقانٍ فاضَ بالليلِ ساحِلُهْ     تُمَشِّي بِهَا شَوْلُ الظِّبَاءِ كَأَنَّهَا
 
 بعيشَتِنا ضَيْقُ الرِّكاءِ فعاقِلُهْ     وبُدِّلَ حالاً بعدَ حالٍ وعِيشة ً
 
 وفَحْلُ النَّعامِ رِزُّهُ وأَزامِلُهْ     سَخَاخاً يُزَجِّي الذِّئْبُ بَيْنَ سُهُوبِهَا
 
 بِضَيْقِ الرِّكَاءِ إِذْ بِهِ مَنْ نُواصِلُهْ     أَلاَ رُبَّ عَيْشٍ صَالِحٍ قَدْ لَقِيتُهُ
 
 ثِمَارُ الهَوَى مِنْهُ،ويؤْمَنُ غَائِلُهْ     إذِ الدهرُ محمودُ السجِيَّاتِ ، تُجْتَبى
 
 تَعَادَى بِجِنَّانِ الدَّحُولِ قَنَابِلُهْ     وحَيٍّ حِلاَلٍ قَدْ رَأَيْنَا ومَجْلِسٍ
 
 بأحلامِهمْ حتى تُصابَ مَفاصِلُهْ



هُمُ الضَّارِبُونَ اليَقْدُمِيَّة َ تَعْتَرِي
    هُمُ التَّابِعُون الحَقَّ مِنْ عِنْدِ أَصْلِهِ
 
 مَصاليتُ ، فَكَّاكُونَ للسَّبْيِ بعدَما     بما في الجفونِ أخلصَتْهُ صَياقِلُهْ
 
 وكَمْ مِنْ مَقَامٍ قَدْ شَهِدْنَا بِخُطَّة ٍ     تَعَضُّ عَلَى أَيْدِي السَّبِيِّ سَلاَسِلُهْ
 
 وكَمْ مِنْ كَمِيٍّ قَدْ شَكَكْنَا قَمِيصَهُ     نَشُجُّ ونَأْسُو،أَوْكَرِيمٍ نُفَاضِلُهْ
 
 وإِنَّا لَنَحْدُو الأَمْرَ عِنْدَ حَدَائِهِ     بأزرقَ عَسَّالٍ إذا هُزَّ عامِلُهْ
 
 نُعِينُ عَلَى مَعْرُوفِهِ،ونُمِرُّهُ     إذا عَيَّ بالأمرِ الفَظِيعِ قَوابِلُهْ
 
 ألمْ ترَ أنَّ المالَ يَخلُفُ نَسْلُهُ     عَلَى شَزَرٍ،حَتَّى تُجَالَ جَوَائِلُهْ
 
 فأَخْلِفْ وأتلِفْ إنَّما المالُ عارَة ٌ     ويَأْتِي عَلَيْهِ حَقُّ دَهْرٍ وبَاطِلُهْ
 
 وأَهْوَنُ مَفْقودٍ وأَيْسَر هالِكٍ     وكُلْهُ معَ الدهرِ الذي هوَ آكلُهْ
 
 ومُضْطَرِبِ النِّسْعَيْنِ مُطَّرِدِ القَرى     على الحَيِّ مَن لا يبلُغُ الحيَّ نائلُهْ
 
 ذَواتُ البقايا البُزْلُ ، لا شيءَ فوقَها     تَحَدَّرَ رَشْحاً لِيتُهُ وفَلاَئِلُهْ
 
 رَمَيْتُ بِهِ المْومَاة َ يَرْجُفُ رَأْسُهُ     ولاَ دُونَهَا أَمْثَالُهُ وقَتَائِلُهْ
 
 إِذَا ظَلتِ العِيسُ الخَوَامِسُ والقَطَا     إذا جالَ في بحرِ السَّرابِ جَوائلُهْ
 
 تَوَسَّدُ أَلْحِي العِيسِ أَجْنِحَة َ القَطَا     مَعَاً في هَدَالٍ يَتْبَعُ الرِّيحَ مَائلُهْ
 
 وغَيثٍ تَبَطَّنْتُ الندى في تِلاعِهِ     ومَا في أَدَاوَى القَوْمِ خِفٌّ صَلاَصِلُهْ
 
 شَدِيدِ مَنَاطِ القُصْرَيَينْ مُصَامِصٍ     بمُضْطَلِعِ التَّعْداءِ نَهْدٍ مَراكِلُهْ
 
 غَدَوْتُ بِهِ فَرْدَيْنِ يُنْغِضُ رَأْسَهُ     صَنِيعِ رِبَاطٍ،لمْ تُغَمَّزْ أَبَاجِلُهْ
 
 فلمَّا رأيتُ الوحشَ أَيَّهْتُ ، وانْتحى     يُقَاتِلُني حَالاً،وحَالاً أْقَاتِلُهْ
 
 تمَطَّيْتُ أَخْلِيهِ اللِّجامَ ، وبَذّ‍َني     بِهِ أَفْكَلٌ حَتى اسْتَخَفَّتْ خَصَائِلُهْ
 
 كأنَّ يدَيْهِ ، والغلامُ يَنُوشُهُ ،



يدا بطلٍ عاري القميصِ أُزاوِلُهْ
    وشَخصي يُسامي شَخصَهُ ويُطاولُهْ
 
 وقُلْتُ:مَتَى مُسْتَكْرَهُ الكَفِّ نَائِلُهْ     فما نيل حتى مَدَّ ضَبْعي عِنانَهُ
 
 عَلَى مُدْبِرِ العِلْبَاءِ رَيَّانَ كاهِلُهْ     وحاوَطْتُهُ حتى ثَنَيْتُ عِنانَهُ
 
 فلمَّا احتضنْتُ جَوْزَهُ مالَ مَيْلَة ً     منَ الأرضِ دونَ الوحشِ غَيبٌ مَجاهِلُهْ
 
 وأَغْرَقَنِي حَتَّى تَكَفتَ مِئْزَرِي     بهِ الغربُ حتى قلتُ: هل أنا عادِلُهْ
 
 فَدَلَّيْتُ نَهَّاماً كَأَنَّ هُوِيَّهُ     إِلى الحُجْزَة ِ العُلْيَا،وطَارَتْ ذَلاَذِلُهْ
 
 على إثْرِ شَحّاحٍ لطيفٍ مصيرُهُ     هُوِيُّ قُطَامِيٍّ تَلَتْهُ أَجَادِلُهْ
 
 مُفِجٌّ منَ اللائي إذا كنتَ خَلْفَهُ     يَمُجُّ لُعاعَ العِضْرِسِ الجَوْنِ ساعِلُهْ
 
 إِذَا كَانَ جَرْيُ العَيْرِ في الوَعْثِ دِيمَة ً     بَدَا نُحْرُهُ مِنْ خَلْفِهِ وجَحَافِلُهْ
 
 فلمَّا اجتمَعْنا في الغُبارِ حبستُهُ     تَغَمَّدَ جَرْيَ العَيْرِ في الوَعْثِ وَابِلُهْ
 
 وجاوَزَهُ مُسْتَأْنِسُ الشَّأْوِ شاخِصٌ     مدى النَّبْلِ يَدْمى مِرْفَقاهُ وفائلُهْ
 
 كَتَيْسِ الظِّبَاءِ أَفْزَعَ القَلْبَ حَابِلُهْ     كَمَا اسْتَأْنَسَ الذِّئْبَ الطَّرِيدُ يُغَاوِلُهْ
 
 فأقبلَ وَهْواهاً تحَدَّرَ واشلُهْ     فَأَيَّهْتُ تَأْييهاً بهِ ، وَهْوَ مُدْبِرٌ ،
 
 بخَبْطِ يدَيْهِ ، عِيلَ ما هوَ عائلُهْ     خَذى مثلَ خَدْيِ الفالِجيِّ يَنُوشُني
 
 كَصَفْقِ الصَّنَاعِ بِالطِّبَابِ تُقَابِلهْ     إِذَا مَأْقِيَاهُ أَصْفَقَا الطْرفَ صَفْقَة ً
 
 سُقُوطَ جُمَانٍ أَخْطَأَ السِّلْكَ وَاصِلُهْ     حَسِبْتُ التِقاءَ مأْقِيَيْهِ بطَرفِهِ
 
 فُرَادَى ومَثْنَى أَصْعَقَتْهَا صَوَاهِلُهْ     ترى النُّعَراتِ الخُضْرَ تحتَ لَبانِهِ
 
 خُيوطُهُ مارِيٌّ لَواهُنَّ فاتِلُهْ     فَرِيساً ، ومَغْشِيَّاً عليهِ كأنَّهُ
 
 إِذَا ضَنَّ بِالْوَحْشِ العِتَاقِ مَعَاقِلُهْ     وكمْ مِن إرانٍ قدْ سَلَبْتُ مَقِيلَهُ
 
      اضف القصيدة إلى مفضلتك
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 93 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  5.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  63957
أبوالعلاء المعري  56514
ابن الأبار القضاعي  44943
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع�  1526
لن أعودَ  1412
مقهى للبك�  1340
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

3128069

عــدد الــــزوار

49

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا