وتفدي الأُساة ُ النُّطْسُ مَن أَنت خادم |
|
|
تفدِّيك ـ يا مَكسُ ـ الجيادُ الصَّلادِمُ |
|
وتحتَ ابن سينا أَنت حين تسالِمُ |
|
|
كأَنكَ ـ إن حاربتَ ـ فوْقكَ عنترٌ |
|
إذا جاءَ يومٌ فيه تُجزَى البهائِم |
|
|
ستجزى التماثيلَ التي ليس مثلها |
|
وإنك دينارٌ، وهنَّ الدراهم |
|
|
فإنك شمسٌ، والجيادُ كواكبٌ |
|
وآخرُ في بارِ اللوا لك قائم |
|
|
مثالٌ بساحِ البرلمانِ منصبٌ |
|
مزاميرُ داودٍ عليه نواغمُ |
|
|
ولا تظفرُ الأَهرامُ إلا بثالثٍ |
|
وما أَنت مُسْوَدٌّ، ولا أَنت قاتم |
|
|
وكم تدَّعي السودانَ يا مكس هازلاً |
|
ولكن مشيبٌ عجلته العظائم |
|
|
وما بكَ مما تُبصرُ العينُ شُهبة ٌ |
|
وشابت نواصيها، وشاب القوائم |
|
|
كأنك خيلُ التركِ شابت متونها |
|
وقائعُها مشهورة ٌ والملاحِم! |
|
|
فيا ربَّ أيامٍ شهدتَ عصيبة ٍ |
|
|
|
|
|
|