كان ذئبٌ يتغدى فجرتْ في الزّوْر عَظمه ألزمتهُ الصومَ حتى فَجعَتْ في الروح جسْمَهْ فأَتى الثعلَبُ يبكي ويُعزِّي فيه أُمَّه قال : يا أمَّ صديقي بيَ مما بكِ عمَّهْ فاصبري صبراً جميلاً إنْ صبرَ الأمِّ رحمهْ ! فأجابتْ : يا ابنَ أختي كلُّ ما قد قلتَ حكمهْ ما بيَ الغالي ، ولكن قولُهُم: ماتَ بِعظْمَه! ليْته مثلَ أَخيه ماتَ محسوداً بتُخْمَه!