يدعونَ محتالا بيا ثعلبُ ! |
|
|
قد سمعَ الثعلبُ أهلَ القرى |
|
في الفخرِ لا تؤتى ولا تطلب |
|
|
فقال حقّاً هذه غاية ٌ |
|
أَصبَحْتُ فيهم مَثلاً يُضْرب |
|
|
من في النُّهى مثلي حتى الورى |
|
أُرِيهِمُ فوقَ الذي استغرَبوا |
|
|
ما ضَرَّ لو وافيْتُهم زائراً |
|
يحضرها الدِّيكُ أو الأرنب |
|
|
لعلهم يحيون لي زينة ً |
|
وقام فيما بينهم يخطب |
|
|
وقصَدَ القوْمَ وحياهُم |
|
وأعطيَ الكلبَ به يلعب! |
|
|
فأُخِذَ الزائِرُ من أُذنِه |
|
إذْ رُبَّما يَنخَدِعُ الثعلب! |
|
|
فلا تَثِق يوماً بِذي حِيلة ٍ |
|
|
|
|
|
|