لليوم الثالثِ لم أتناولْ قهوةَ صُبحٍ ؛ ليس لأني لا أعرفُ كيف أُعِدُّ القهوةَ أو أني لم أشتَرِ بُنّاً ( لا سُكّرَ ) قد تتساءلُ : \" ما شأني؟ \" حقاً … ما شأنُكَ أنتَ ؟ سواءٌ ، كانت لي قهوةُ صُبحٍ أم لم تكنِ … الغيمُ ، مُسِفٌّ ، دانٍ ، هذا اليومَ ولم تَتَراءَ الشمسُ تماماً ، كالقهوةِ ، منذ ثلاثةِ أيّامٍ وأَزِيدُكَ أن فتاتي لم تأتِ ، ولم تهتفْ ، منذ ثلاثةِ أيّامٍ وأزيدُكَ أكثرَ أنّ قوائمَ باهظةً للغاز أتتني منذ ثلاثةِ أيامٍ … ……………………… ……………………… ……………………… وأخيراً : أنباءُ جنودِ \" الحرس الأسود \" The Black Watch في بابلَ … * أنتَ صديقي العالقُ ، مثلي ، بالإنترنت … أنت صديقي ؛ إنْ لم أشْكُ لكَ البلوى ، فَلِمَنْ أشكو ؟