أتساقطُ أوراقًا عُرْيُها الأشجارُ لأرافقَكِ إلى حيثُ لا عُمقَ و لا صدى أيَّتُها الدموع. في عينيكِ أنهارٌ جارحةٌ من صراخٍ و تعب، أمطارُكِ قانية. لكِ، غبارُ هذا الجسد. لرذاذِكِ المرعوبِ من تدفُّقِهِ أفتحُ كفيَّ كدفَّتي كتابٍ مثلَ عينين و أتهاوى. كأنَّ العالمَ بين يديَّ، .كأنَّهُ علبة صغيرة