وحيد بقدر ما في البحر من زرقة و جثث في الرمل يغرس أرجله حالما بالجذور ململمًا من حوله الأصداف أصواتًا لا تخفت يسمّونه الغريب \"لماذا لا يبني مثلنا القصور و يهدمها؟\" لو اقتربوا من صحراء قلبه قليلاً لأدركوا أنّه طفل يشبههم و سألوه عن اسمه ألفته النوارس بذراعيه استبدلت المراكب و ألسنة الصخر هنا على الأقلّ لن يرشّها الصغار بالماء ستشاهد الغروب بعينيه الفاضحتين ملحًا و أسماكًا كان من الممكن أن يكون آخر فزاع طيور في حقل ما لكنّ اليد التي صنعته فرضت هذه الهيئة .هذه الحياة