الشاعر العربي || ذُو يَراعٍ يَرُوعُ كالسَّيْفِ إمَّا



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  البوصيري

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

3011

رقم القصيدة :


::: ذُو يَراعٍ يَرُوعُ كالسَّيْفِ إمَّا  :::


 بصَليلٍ عِداهُ أوْ بِصَريرِ    

ذُو يَراعٍ يَرُوعُ كالسَّيْفِ إمَّا

 
 لوزيرٍ صريرهُ كالزئيرِ     ما رَأَى الناسُ قَبْلَهُ مِنْ يَراعٍ
 
 بَحْرَ فضلٍ أمواجُهُ مِنْ سُطورِ     فإذا سَطَّرَ الكتابَ أرانا
 
 رَ نَفِيساً مِنْ بَحْرِهِ المَسْجُورِ     وإذا استخرجوهُ يسْتَخْرجُ الدُّر
 
 ناظِرٌ في بَدِيعِ زَهْرٍ نَضِيرِ     نظرتْ مُقلتي إليه كأني
 
 وَفُرادَى مِنْ دُرِّهِ المَنْثُورِ     ثم شَرَّفْتُ مِسْمَعِي بِتُؤَامٍ
 
 درَ في الفخرِ مُرتقى ً لفخورِ     لا تُطاوِلْهُ في الفخارِ فما غا
 
 ـتعْ به من لسانِ كلِّ ذكورِ     ذِكرهُ لَذَّة ُ المسامعِ فاسْتمـ
 
 لَيْنِ مِلءُ العيُونِ مِلءُ الصُّدورِ     ثمَّ معنى ً وصورة ً فهوَ في الحا
 
 بها كلَّ زائرٍ ومَزُورِ     زُرْتُ أبوابهُ التي أسعدَ اللـ
 
 تُ بِفَضْلٍ مِنها وأجرٍ كثيرِ     كلُّ من زارها يعودُ كما عُدْ
 
 منه بالرشدِ في جميعِ الأمورِ     وَكفانيَ سَعْيِي إليها لأُهْدَى
 
 ـزُبُ عنْ حُسنِ رأيهِ تدبيري     إنَّ مَنْ دَبَّرَ المَمالِكَ لا يَعْـ
 
 أيَّ رزقٍ ميَسّرٍ موفورِ     كان رزقي من جدهِ وأبيهِ
 
 رِث إني عَبْدٌ لِعَبْدِ الشَّكُورِ     وإذا كان مثلُ ذاكَ على الوا
 
 ـحَبرِ الهُمَام الحُلاحِلِ النَّحْرِيرِ     فارِسِ الخَيْلِ العالِمِ العامِلِ الـ
 
 بين تاجٍ من سؤددٍ وسريرِ     لم يزلْ من علومهِ وتقاهُ
 
 ـك وفي بيت ماله المعمورِ     أبداً بالصوابِ ينظرُ في الملـ
 
 لُ بخيرٍ من سعيهِ المشكورِ     فغدا الجندُ والرَّعية ُ والما
 
 مِنْ بلادِ العِدا بأوْفَى أمِيرِ     فأَقَلُّ الأجْنادِ في مصرَ يُزْرِي
 
 ـاسِ مِنْ آمرٍ وَمِنْ مَأْمُورِ     قُلْ لِمَنْ خابَ قَصْدُهُ في جميع النَّـ
 
 فتحُ ثغرٍ به وسدُّ ثغورِ     يَمِّمِ الصاحِبَ الذي يُتَرَجَّى
 
 عندهُ والعسيرُ مثلُ يسيرِ     وبعيدُ الأمورِ مثلُ قريبٍ
 
 ـه ومِنْ نِسْبَتِي إلى التَّقْصِيرِ     آهِ مِمَّا لَقِيتُ مِنْ غَيْبَتي عنـ
 
 ـتُّ وفي البعدِ عنه قلَّ عذيري     كَثُرَ الشَّاهِدُونَ لي أنَّني مُـ
 
 ثَقَّلَتْ ظَهْرَهُ بِغَير ظَهيرِ     مَنْ لِشَيْخٍ ذي عِلَّة ٍ وعِيالٍ
 
 ومن المستحيلِ سيرُ ثبيرِ     أثْقَلُوهُ وكَلَّفُوه مَسيراً
 
 ـعِي لتحصيلِ قُوتِهِمْ كالأسيرِ     فَهْوَ في قيْدِهِمْ يُذَادُ مِنَ السَّـ
 
 في عُتُوٍّ منْ كَبْرَتي ونُفورِ     وعَتَتْ أمهم عليَّّ ولَّجتْ
 
 ـلِ لأمرٍ في نَفْسِها والثُبورِ     وَدَعَتْ دونَهُم هُنالِكَ بالوَيْـ
 
 ياكثيرَالنهوينِ والتهويرِ     حَسِبَتْ عِلَّتِي تَزُولُ فقالتْ
 
 بمُداواة ِ داءِ عُضْوٍ خَطِيرِ     كلُّ داءٍ لهُ دواءٌ فعجِّلْ
 
 رِ أُداوي وَلا بِلَحْمِ الذُّرورِ     قُلتُ مَهْلاً فما بِمِلحِ السَّقَنْقُو
 
 نَتْ قديماً تُزادُ بالكافُورِ     سَقَطَتْ قُوَّة ُ المَرِيضِ التي كا
 
 ـرَّ ذُيُولاً عَلَى قَرِيضِ جَرِيرِ     وعصاني نظمُ القريضِ الذي جـ
 
 ـبحَ شعري فيهم كخبز الشعيرِ     وَازْدَرَتْنِي بعضُ الوُلاة ِ وقدْ أصْـ
 
 ـرِ بفيضٍ عليه غسلَ صخورِ     وغسلتُ الذي جمعتُ من الشعـ
 
 شدة ُ البأسِ من سخاً في مسيرِ     وَنَهَتْني عَن المَسيرِ إليهم
 
 منهمُ كلَّ عاشِقٍ مَهْجُورِ     وهَجَرْتُ الكِرامَ حتى شَكاني
 
 من إناثٍ أعولهم وذكورِ     وَكَزُغْبِ القطا وَرائي فِراخٌ
 
 ـونَ من فرطِ جوعهم كالنسورِ     يتعاوونَ كالذئابِ وينقضـ
 
 خُطِبَتْ لِلدُّخولِ بعدَ شُهورِ     وفتاة ٍ ما جُهِّزَتْ بجهازٍ
 
 عنك آياتُها قَعُودَ حَسِيرِ     وَاقْتَضَتْني الشِّوارَ بَغياً عَلَى مَنْ
 
 لِضَياعٍ مِنْ فاقَتِي وكُفُورِ     أقعدتني بقرية ٍ أسلمتني
 
 أوْ رَفِيقٍ مُنَغِّصٍ بِشُرُورِ     كلُّ يَومٍ مُنَغَّصٌ بِطَعامٍ
 
 رفقتي في الحرانِ مثل الحميرِ     ورِفاقي في خِدْمَة ٍ طُولَ عُمْرِي
 
 من وحشة ٍ بينهم وبيني بسورِ     كلَّما رُمْتُ أُنْسَهُمْ ضَرَبُوا
 
 تِ عِيالي بُخْلاً بِكَيلِ بَعِيرِ     وأَبَوْا أنْ يُساعِدُوني عَلَى قُو
 
 خير مولى ً لنا وخير نصيرِ     فَسَيُغْنِيني الإلهُ عنهمْ بِجَدْوى
 
 كلَّ ما رامَهُ بِغَيرِ سَفِيرِ     صاحبٌ يبلغُ المؤملُ منه
 
 ـيا فما في الورى لهم من نظيرِ     من أناسٍ سادوا بني الدين والدنـ
 
 وُصِفَتْ بالجَمالِ وَصْفَ البُدُورِ     سَرَّتِ الناظِرِينَ منهم وجوهٌ
 
 ـهُ تعالى في الذكرِ بعد الزبورِ     ورثوا الأرضَ مثل ما كتبَ اللـ
 
 لِ بالقسطِ والزَّمانِ الأخيرِ     فهم القائمونَ في الزَّمنِ الأوَّ
 
 سِ والمفلحون في التفسيرِ     وَهُمُ المُؤْمِنُونَ الوارِثُو الفِرْدَوْ
 
 ـنَ لِما في قلوبِهِمْ مِنْ نُورِ     عَبَدُوا الله مُخْلصينَ لهُ الدِّيـ
 
 معهم في مغيبهم والحضورِ     وأحبوا آل النبيِّ فكانوا
 
 وَمُقامٍ مِنَ النَّعِيمِ وَثِيرِ     في مَقامٍ مِنَ الصَّلاحِ وَأمْنٍ
 
 ـسِ وهم أغنيا عن التطهيرِ     أهلُ بيتٍ مطهرينَ من الرِّجـ
 
 ـزيَّ وأخفوا جمالهم بالخدورِ     حُجِبُوا بالأثاثِ عَنَّا وبالزَّيِّ
 
 صِدْقُهُمْ عَنْ لِباسِ ثَوْبَيْ زُورِ     لبسوا الزيَّ بالقوبِ وأغنوا
 
 سَلَّمُوا في البَقا لأِهْلِ القُصُورِ     وَأرَوْنا أهلَ التقَى في الزَّوايا
 
 وأتى غيرهم بثوبٍ نقيرِ     وأتَوْا كلُّهُمْ بِقَلْبٍ سَليمٍ
 
 من بطونٍ زكية ٍ وظهورِ     وحَكَتْهُمْ ذُرِّيَّة ٌ كالذَّرارِي
 
 يَتَرَجَّوْنَهُ وَلا لِشُكُورِ     يُطْعِمُونَ الطَّعامَ لا لجَزَاءٍ
 
 وكَفَاهُمْ شُكْرُ العليم الخَبِيرِ     علمَ الله منهم ما جهلنا
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 111 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  4.7 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  65178
أبوالعلاء المعري  57243
ابن الأبار القضاعي  45404
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع�  1532
لن أعودَ  1417
مقهى للبك�  1343
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

3189148

عــدد الــــزوار

71

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا