الشاعر العربي || تهجَّيتُ في سوقِ عكاظْ



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  إبراهيم أحمد الوافي

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

30073

رقم القصيدة :


::: تهجَّيتُ في سوقِ عكاظْ  :::


1996/5/6
( إعادة دراسة التاريخ العربي في الذكرى
الثلاثين لنكبةِ حزيران …)
( أيُّها الناس ُ اسمعوا
وعوا ... ) ( قس بن ساعدة )
لو أنَّهم نثروا رمادَ
السَّمعِ في وجهِ الرِّمالِ
الهاجعاتِ على تجاعيدِ السرابْ
أو صفصفوا عقدَ
النجومِ وأطلقوا
للريحِ أسرجةَ السحابْ
أو أنهمْ رقموا الجبالَ
وفوَّضوا للأفْقِ
ترحالَ الغيابْ
أو لوَّنوا زمنَ العروبةِ
أخضرًا واستحدثوا
للناَّرِ زيتًا من ضبابْ !
ماورَّثَ الوجعُ الخرافيُّ
العصورَ خيانةً
يومًا ..ولا خدشتْ
رياحُ البحرِ
إجلال الترابْ
( بين عبس وذبيان)
ياهذه الخيلُ التي
تعدو حوافِرُهامضمِّخةً
ترابَ الأرضِ شرياني
وجدبَ الانتظارْ
لا أنها شهقتْ لعدوِ
السيفِ في صدري …
ولا جسَّتْ سعالَ الليلِ
في رئةِ الديارْ
ياهذهِ الخيلُ التي
مسختْ قراءاتِ السطورِ
بعيني الأخرى
فماهجعتْ ..
ولا سكنتْ للونِ
النَّارِ مُخْضَرًّا
بريحِ الانكسارْ
هذا الذي يفترُّ من ماء القصيدةِ
شاعرًا ..ملأت ثفالتَهُ الحروبُ
دراهمًا سكرى
وذاعَ به الشجارْ !
لو أنَّهُ شرب القصيدة
مرَّةً أخرى
وجرَّ بظهرِهِ المعوجِّ
محراثَ القِفارْ
ما أثْمرَ التاريخُ
فوقَ التوتِ حنظلةً
ولا يبست عروقُ الليل
ِ في طينِ النهارْ ..!!
( بيني وبينك ..
أنتَ .. أنا )
أجهضْ مدى العينينِ
فالأفْقُ الطليقُ
رسائلُ الأضيافِ
يلتحفونَ أسْتارَ الظلامْ
والنَّارُ في بابِ القبيلةِ
وهْجها أبدًا
شعاراتُ السلامْ
يامنْ زجرتَ الطيرَ
يلْتحفُ الشمالَ نكايةً
أخرى ..وغيمًا
من حِمامْ
هي نفْحةُ الوجعِ
القديمِ تخثَّرتْ في الأفْقِ
من جهةِ اليمينِ
فمالَ عنها الطيرُ
وانحلَّ اللثامْ
لاأنتَ تحملُ وزرَ
ماقترفتْ يدي في الرملِ
أوتبتاعُ من قلقي
دمي المهدورَ
إنْ عنَّ الوئامْ !!
( في سوقِ
النخَّاسين ..)
من يشتري قوتَ
القلوبِ الرَّاجفاتِ
لخفْقةِ الأعشابِ
من ريحِ المطرْ ؟ ..
هذا القوام وهذه
الحسناءُ هارعةٌ
لكوخِ الليلِ ..
ماشربتْ إرادتُها
كؤوس العشقِ
أو رُقِمت بها لغةُ السَّفرْ !!
تنداحُ في لونِ السيوفِ
سبيَّةً
حمراءَ
أوشقراءَ
أو سمراءَ
...
أيَّانَ البصر..!
لو أنَّها وُئدتْ بحرِّ الرملِ
ماصطفقت ذئابُ السوقِ
تنهشُ صمتَها القهريَّ
بالنَّابِ السّعِرْ !!
(وثيقة تخرُّج...)
ها أنتَ تلهثُ في الزوايا
جاثيًا ..تمتصُّ بوحَ الرَّملِ
من نهدِ الرياحْ
لا عانقتْ عيناكَ
أقمارَ المساءِ
ولا شربت َ الكأسَ
من كفِّ الصباحْ
ها أنتَ تلهثُ قلبُكَ
المجدورُ كانَ البحرَ ممتدًّا
وكانتْ مقلتاكَ بريئةً
أبدًا من النظرِ المباحْ !
هاأنتَ تلهثُ أو تموتُ
الآنَ فاقرأ ماتشاءُ
عن الرواياتِ
التي جعلتْ من
الأعشابِ موتًا
تستطبُّ به الجراحْ !!!

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 104 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  0.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  63629
أبوالعلاء المعري  56270
ابن الأبار القضاعي  44649
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع�  1525
لن أعودَ  1411
مقهى للبك�  1339
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

3114428

عــدد الــــزوار

31

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا