فيا لَيْتَهُنَّ ويا لَيْتَنِي |
|
|
نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني |
|
فرَوَّيْنَهُنَّ وأَظْمَأْنَنِي |
|
|
خِلالٌ نَزَلْنَ بخِصْبِ النُّفُوسِ |
|
وصَبْرَ الحَليِم وتيهَ الغَنِي |
|
|
تَعَوَّدْنَ مِنِّي إباءَ الكَرِيم |
|
فما يَنْثَنِينَ وما أَنثَنِي |
|
|
وعَوَّدْتُهُنَّ نِزالَ الخُطوب |
|
أَهَبْنَ بعَزْمِي فَنَبَّهْنَنِي |
|
|
إذا ما لَهَوْتُ بلَيلَ الشّباب |
|
ويَمْرَحْنَ مِنِّي برَوْضٍ جَنِي |
|
|
فما زِلْتُ أَمْرَحُ في قِدِّهِنّ |
|
وأَوْشَكَ عُودِيَ أنْ يَنْحَني |
|
|
إلى أنْ تَوَلَّى زَمانُ الشَّباب |
|
بمَعْقُودِ أمْرِكِ فاسْتَيْقِني |
|
|
فيا نَفْسُ إنْ كنتِ لا تُوقِنِين |
|
وأَنتِ الجَديَرة ُ أَنْ تُسْجَنِي |
|
|
فهذي الفَضيلة ُ سِجْنُ النُّفوس |
|
لَيالي الإسارِ ؟ ولا تَحْزَني |
|
|
فلا تَسْأليني متى تَنْقَضي |
|
|
|
|
|
|