الشاعر العربي || داعِبِ الشرقَ باسماً وسعيداً



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  علي الجارم

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

20669

رقم القصيدة :


::: داعِبِ الشرقَ باسماً وسعيداً  :::


 وائتلِقْ ياصباحُ للناسِ عِيدا    

داعِبِ الشرقَ باسماً وسعيداً

 
 لِبنَاتِ الغُصُونِ لحنًا جديدا     نَسَيَتْ لَحنَها الطيُور فصوِّرْ
 
 شٌ تَّسُدُّالفضاءَ غُبْرًا وسُودا     فَزَّعتْها عن الرياضِ خَفافي
 
 أن تبيدَ الدنيا وألاّ يبيدا     ألِفَتْ مُوحِشَ الظلامِ فودَّتْ
 
 ن وهُزِّي أعطافَه تغريدا     فاسجَعي ياحمامة َ السلْمِ للكو
 
 رُ وأضحى نَوْحُ الَثكالَي نشيدا     غرِّدي فالدموعُ طاح بها البِشْ
 
 أسَمَعْتِ الترتيلَ والترديدا     واسمَعي إنّ في السماء لحُونا
 
 رجّعْته أنفاسُنا تحميدا     كلّما اهتزَّ للملائكِ صَوتٌ
 
 ضِ أعادتْ إلى الوجودِ الوجودا     رنَّة ُ النصر في السماواتِ والأر
 
 ه فيامَنْ رأى الزمانَ وليدا     مَوْلدٌ للزمان ثانٍ شهدْنا
 
 لَ عنيفاً مُناجِزاً عِرْبيدا     سكن السيفُ غِمْدَه بعد أنْ صا
 
 بقيتْ في يَدِ السماء شُهودا     ما احمرارُ الأصيلِ إلا دماءٌ
 
 شى إلهً ولا تخافُ عبيدا     طائراتٌ ترمي الصواعقَ لا تخْ
 
 لَ فرفّتْ من خَلْفِهِنَّ وئيدا     أجهدتْ في السُرى خوافقَ عِزْري
 
 تركتْ فيه كلَّ شيءٍ حصيدا     كلّما حلّقَتْ بأُفْقِ مكانٍ
 
 فغدا الرأْيُ والسدادُبعيدا     كم سمِعْنا عَزيفَها من قريبٍ
 
 ويُصيبُ الشجاعَ والرِعْديدا     يلفَحُ الشيخَ والغَلام لَظاها
 
 ا وأمِّ بكتْ فتاها الوحيدا     كم وحيدٍ بين الرجامِ بكى أمًّ
 
 ترك الْخَسْفُ دُورَهنَّ سجودا     مُدُنٌ كُنَّ كالمحاريبِ أمْنَّا
 
 أَصبحت بعد زَهْوهِنّ لحودا     وقُصُورٌ كانتْ ملاعبَ أُنسٍ
 
 تٍ كَقْطرِ الغمامِ طُهْراً وجُودا     لَهْف نفسي عَلَى دماءٍ زكيّا
 
 بعدما حَطَّم الحديدُ الحديدا     سِلْنَ من خَدِّ كلِّ سيفٍ نُضارا
 
 عَذَباتٍ الفِرْدَوسِ زَهْراً وعُودا     لَهفَ نفسِي عَلَى شبابٍ تحدَّى
 
 شِ فتلقاه في الرياح بَديدا     لَهفَ نفسِي والنارُ تعصِفُ بالجيْ
 
 ِقَى فَوْجٌ صاحتْ تُريدُ المَزيدا     ذكّرتْنا جَهنّماً كلَّما أُلْ
 
 حر إذا جاشَ باَلْحميم صَهُودا     كالبراكينِ إنْ تمشَّتْ وكالب
 
 جو لنارِ إذا استطارتْ خُمودا     وإذا الماءُ كان ناراً فَمَنْ يَرْ
 
 تِ لتستقبلَ المساءَ هُمودا     أُمَمٌ تلتَقي صباحاً على المو
 
 وحُشودٌ للهَوْلِ تلقى حُشودا     وفريقٌ للفتك يلقى فريقاً
 
 ورَمادٍ في الْجَوّ كان جُهودا     كم حُطامٍ في الأرضِ كان عقولاً
 
 ذهبتْ مثلَ أمسها لن تَعودا     وأمانٍ ونَشْوة ٍ وشَبابٍ
 
 دِّ فهل عفَّرَ الترابُ الْخُدودا     قُبُلاتُ الحسانِ مازلن في الخَ
 
 أغدتْ في الثَّرَى الْخضيبِ وعيدا     ووعودُ الغرامِ ماذا عراها
 
 لٍ وكم أنَّة ٍ تفُتُّ الكُبودا     كم دُموعٍ وكم دماءٍ وكم هَوْ
 
 ضِ وشَرٌّ بمَنْ عليها أريدا     إنَّما الحربُ لعبة ُ اللّهِ في الأر
 
 لُ وما كان قولهم تَفْنيدا     صَدَّقَتْ مارأى الملائكُ من قَبْ
 
 لُ فَخَلِّ المِراءَ والترديدا     إن لله حكمة ً دونَها العق
 
 ينِ فساداً وظلمة ً وجُمودا     كيف نصفو ونحن من عُنْصِر الط
 
 لو محوتم قبلَ المماتِ الْحُقودا     ذَهَبَ الموتُ بالْحُقودِ فماذا
 
 يا وتجتاحُ أهلَها لتسودا     شهواتٌ تدِّمُر الأرضَ كي تح
 
 يا لكي يملِكَ القُبورَ سعيدا     وجنونٌ باُلملْكِ يعصِفُ بالدن
 
 ناً ويحسو دَمَ النساء مَرِيدا     يذبح الطفلَ أعْصَلَ النابِ شيطا
 
 جا ليبغي إلى السماءِ صُعودا     ويُسَوِّي جَماجمَ الناسِ أَبْرَا
 
 تِ فليتَ الرجالَ كانت أسودا     قد رأينا الأُسودَ تقنَعُ بالقُو
 
 كِ عَتاداً وللدّمارِ جنودا     قُتِلَ العلمُ كيف دبّر للفَتْ
 
 مَ وإنْ كان أصلُها عُنقودا     فهو كالخمر تَنْشُرُ الشرَّ والإثْ
 
 خلفَها يملأُ الوَرى تهديدا     أبدعَ المهلكاتِ ثم توارَى
 
 مِنْ أفانينِ كَيْدهِ أنْ تميدا     مادتِ الراسياتُ ذُعْراً وخَفَّتْ
 
 تازَ يوماً إلى مَداها الْحُدودا     وقلوبُ النجوم ترجُفُ أن يج
 
 سَ فعَضَّ البنانَ فَدْماً بليدا     مُحْدَثاتٌ عزّتْ على عقلِ إبلي
 
 ضَ وثانِ يحُزُّ منها الوَريدا     عالِمٌ في مكانهِ ينسِفُ الأر
 
 أصبح الناسُ قاتلاً وشهيدا     حَسْرَتا للحياة ِ ماذا دهاها
 
 ن وأضحى ظِلاً به ممدودا     أصحيحُ عاد السلامُ إلى الكو
 
 ر فيا بِشْرَهُ صباحاً مَجيدا     ورنينُ الأجْراسِ يصدَحُ بالنص
 
 فأضَفْنا لشَدْوِهنَّ القصيدا     سايَرَتْها قلوبُنا ثم زِدْنا
 
 قَ وهُزَّي الحسانَ عِطْفاً وجِيدا     رَدِّدي ردِّدي ترانيمَ إسحا
 
 سَ وكانوا جماجمًا وجُلودا     أنتِ صُورُ الحياة ِ قد بَعَثَ النا
 
 ذارِ والوَيْلَ والعذابَ الشديدا     قد سِئمْنا بالأمْسِ صَفَّارة َ الإنْ
 
 وابعَثيِ لحنَك الطروبَ مديدا     ردِّدي صوتَكِ الحنونَ طويلاً
 
 ه ثناءً وباسمِه تمجيدا     واهتِفي يا مآذِنَ الشرقِ باللَّ
 
 واجَعلي شوقَنا إليك وَقودا     واسطًعي أيها المصابيحُ زُهْراً
 
 أملاً حائرَ الطريقِ شَريدا     قرَّتِ النفسُ واطمأنَّتْ وكانت
 
 رِ وهل تصدُقُ الليالي الوُعودا     ليت شعري ماذا سنجني من النص
 
 حُلُماً أو مواثِقاً وعُهودا     وهل الأربعُ الروائعُ كانت
 
 لِ فلا سيِّداً تَرى أو مَسُودا     وهل انقادتِ الممالكُ للعد
 
 وأذابَتْ لظَى الحروبِ القُيودا     وهل الحقُّ صار بالسلمِ حقَّاً
 
 وتُناجي فِرْدَوْسَها المفقودا     وهل العُرْبُ تستردُّ حِماها
 
 جاء يُحْيى بالأمسِ مجداً تَليدا     وَترى في السلامِ مجداً طريفاً
 
 قُ وقد يُسْعِفُ النديدُ النديدا     بذَلتْ مصرُ فوقَ ما يبذُلُ الطَّوْ
 
 رُ وولَّى رُوميلُ يعْدو طريدا     في فيافيِ صَحْرائِها لَمَعَ النص
 
 أملاً ضاحكاً يفوقُ الورودا     فهي إذْ تنثرُ الورودَ تُناغي
 
 بابنة ِ النيلِ وَحْدها أنْ تُريدا     وهي ترجو لابل تريدُ وأجْدِرْ
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 124 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  3.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  63620
أبوالعلاء المعري  56258
ابن الأبار القضاعي  44505
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع�  1525
لن أعودَ  1411
مقهى للبك�  1338
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

3113539

عــدد الــــزوار

11

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا